رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


خبراء يضعون خارطة طريق لمستقبل القيد في البورصات

23-4-2019 | 15:29


رئيس البورصة: تحسين التواصل وتعريف الشركات بمزايا القيد ضرورة لاجتذاب شركات للقيد


علينا أن نعمل على زيادة رؤوس الأموال والشركات المدرجة في البورصة


الرئيس التنفيذي لاتحاد البورصات: تقديم حوافز للشركات يدفعها للقدوم للبورصة وطلب الإدراج



ناقش عدد من الخبراء في البورصات العالمية "الطريق الأمثل للقيد ومستقبل القيد في البورصات" خلال الجلسة الأولى من جلسات مؤتمر البورصات العربية الذي بدأ أعماله اليوم الثلاثاء وعلى مدار يومين بالقاهرة.


وقال محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، إن هناك شيئًا خطأ فيما يتعلق بعملية اجتذاب شركات جديدة لأسواق المال، لأننا نرى تراجعًا في الشركات الراغبة في القيد، ولذلك يتوجب علينا العمل سريعا لتحسين التواصل مع كافة الشركات بمختلف القطاعات لتعريفهم بمزايا وإجراءات واشتراطات القيد.


وأضاف موجهًا حديثه للمشاركين في الجلسة "هل ترونا ما نراه في مصر فيما يتعلق بهذا التراجع أم لا؟ وهل الأمر سيتحسن في المستقبل"؟


وقال ماير فروتشر، نائب رئيس مجموعة ناسداك الأمريكية، إن البورصات عليها أن توفر قيمة مضافة للمستثمرين وكذلك الشركات التي ترغب في القيد بأسواق الأوراق المالية.


أضاف أن القيد في البورصة شيء مهمم حيث يمكن الشركات من الوصول للتمويل اللازم لتوسعاتها بما يمكنها من خلق وظائف وزيادة القدرات الإنتاجية، موضحا أنه مثلاً في أمريكا تم تنويع المنتجات التي يتم تقديمها في الأسواق لجميع فئات المستثمرين، مع الاستفادة بالتكنولوجيا الحديثة.


وناقش الحضور ما تثيره أمور الإفصاح والنزاهة من تخوفات الشركات التي ترغب في الإدراج وهل تعتبر الرقابة سببًا رئيسيًا من عزوف الشركات عن الإدراج في البورصة.


وقالت ناننديني سوكومار، الرئيس التنفيذي لاتحاد البورصات، إن الشركات التي تأتي للبورصة عليها عبء أكبر من خلال الالتزام بأفضل معايير الإفصاح.


وتابعت" علينا أن نفكر بشكل إيجابي، وأن نقدم حوافز للشركات لكي تأتي إلينا في البورصة، وأن يكون هناك توافقًا على الحوافز التي نعطيها للشركات.


وبحسب سوكومار فإنه يجب أن يكون هناك ذكاءً في الإفصاح الذي نطلبه من الشركات وهذا سيدفع الشركات غير المدرجة للقدوم للبورصة.


واتفق كيرت زيلا، مدير عام مجموعة S&P، من إنه الإفصاح أمر عادة غير مريح لكن الرقابة أمر هام جدًا وهذه هي أهمية البورصات، وأضاف: "يجب أن تقود البورصات ولا تقاد".


لكن في نفس الوقت وبحسب زيلا يجب أن نعطي الشركات سببا لكي تكون مدرجة وموجودة في البورصة.


وتحدث المشاركون في الجلسة عن إدراج الشركات الصغيرة والمتوسطة وقال محمد فريد، إن هناك العديد من الأمور التي تتعلق بمزايا إدراج هذه الشركات.


وتسأل هل يتم مساعدة هذه الشركات من خلال مؤسسات التمويل العالمية، وكيف يمكن أن نحسن أداء الشركات الصغيرة عبر البورصة.


وقال ماير فروتشر، نائب رئيس مجموعة ناسداك الأمريكية، إن إدراج الشركات الصغيرة يتعلق بمعدلات الفشل والإخفاق الكبيرة جدًا في هذا السوق وهو ما يعد مخاطرة.


واختتم رئيس البورصة المصرية الجلسة بتشديده على ضرورة وجود توازن في الرقابة على الأسواق، وقال "كبورصات يجب أن يكون لدينا تحاليل ودراسات مقارنة عن أسواق المال لتطويرها ورفع كفاءتها وتنافسيتها".


وأضاف علينا أن نسأل أنفسنا هل لدينا بينات مقارنة يمكن أن تقيمنا، مشيرًا إلى أن البورصات عليها أن تعمل على زيادة رؤوس الأموال وزيادة الشركات المدرجة فيها.