قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى المصالحة في أفغانستان، السفير زلماي خليل زاد، إنه لم يتم اتخاذ الخطوات المهمة بعد لبدء حوار بين الأفغان لإنهاء الحرب الطويلة في أفغانستان.

وفي حديث عبر الفيديو إلى الشباب الأفغاني في السفارة الأمريكية في كابول، أكد خليل زاد مجددًا على الحاجة للحفاظ على إنجازات السنوات الـ 18 الماضية، وفقا لما أوردته قناة "أريانا نيوز" الأفغانية اليوم الأربعاء.

وقال السفير خليل زاد إنه تفاوض على انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان في مقابل أن المجموعة المتمردة ستضمن أن أفغانستان لن تؤوي إرهابيين قد يهددون الأمريكيين أو حلفائهم.

ومع ذلك، أكد أنه لم يتم اتخاذ خطوات مهمة لإطلاق حوار بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان و"لم يتم الاتفاق على شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء".

وأردف قائلا "ليس هناك أي تقدم حتى الآن فيما يتعلق بوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب".. مضيفا أن "الاتفاق على كل هذه القضايا سيستغرق بعض الوقت".

بالإضافة إلى ذلك، جدد التأكيد على أن الحرب في أفغانستان يجب أن تنتهي مع الحفاظ على مكاسب ما بعد عام 2001.

وفي غضون ذلك، قال السفير الأمريكي في أفغانستان جون باس إن واشنطن ملتزمة بدعم أفغانستان، ويجب على الأفغان أيضًا السعي لتحقيق السلام والتمتع بحياة سلمية وكريمة.

من جانبهم، أعرب بعض الشباب الأفغان عن تفاؤلهم بشأن الجهود الأمريكية المستمرة للمصالحة في أفغانستان.

يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه خليل زاد الجولة السابعة من جولاته الدولية إلى 6 دول تشمل أفغانستان وبريطانيا وروسيا والهند وباكستان وقطر في الفترة من 21 أبريل إلى 11 مايو من أجل تسهيل التوصل إلى تسوية سياسية تنهي الصراع في أفغانستان.