أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، اليوم الأربعاء، أن الحكومة تتجه لبناء عراق قوي، مشيرًا إلى وجود خطط وبرامج تفصيلية لتعزيز الوضع الاقتصادي.

وأوضح عبد المهدي - خلال لقاء مع وفد مجلس الشيوخ الأمريكي برئاسة السيناتور الديمقراطي تامي دوكوروث حسبما أفادت قناة السومرية - أن "تضحيات العراقيين دفعت الخطر عن المنطقة والعالم ونتجه لبناء عراق قوي مستقل ولدينا خطط وبرامج تفصيلية لتعزيز الوضع الاقتصادي وجذب الاستثمارات وبناء معامل وتوفير فرص العمل وتحقيق الإعمار الذي يتطلع اليه الشعب العراقي"، مبينًا أن بلاده تعمل على تعزيز الديمقراطية وتحرص على إقامة أفضل العلاقات مع دول الجوار وبقية دول العالم.

وأوضح أن الحرب ضد "داعش" هي ليست حرب العراق فقط إنما هي حرب العالم أجمع لأن خطر "داعش" يهدد جميع الدول.

من جانبها، قدمت دوكوروث التهنئة بمناسبة تحقيق الانتصار على داعش بتضحيات العراقيين، معربة عن سعادتها لرؤية العراق بشكل مختلف واستعادة المدن عافيتها ورفع الحواجز عن شوارعها.

وبينت أن العراق دولة كبيرة تتمتع بتأريخ وعمق حضاري ومؤهلة لاخذ دور كبير في المنطقة.

إلى ذلك، أشار العضو عن الحزب الجمهوري جوني ايزاكسون إلى أن العراق شريك استراتيجي طويل الامد ويهمنا أمنه واستقلاله وسيادته، فيما أوضح العضو المستقل انجس كينج أن العراق لديه قوة جامعة كبيرة وموحدة لمختلف الرؤى وأنه الدولة الوحيدة القادرة على القيام بهذا الدور وتعزيز الحوار الذي يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.