أعلنت قوى "إعلان الحرية والتغيير" في السودان، اليوم الأربعاء ، موافقة المجلس العسكري الانتقالي على إقالة 3 من أعضائه، يعتبرهم الحراك الشعبي "من رموز النظام السابق"، وهو ما لم يعقب عليه المجلس على الفور.
وكشف "ساطع الحاج" عضو القوى، التي تمثّل الحراك الشعبي؛ عن الموافقة على دعوة "الانتقالي" إلى إجراء اجتماع مساء اليوم بعد موافقة الأخير على إسقاط عضوية الأعضاء الثلاثة، وبدأ الاجتماع بالفعل الساعة السادسة بتوقيت جرينتش.
ووفق المتحدث، فإن هؤلاء الأعضاء هم كل من "عمر زين العابدين" (رئيس اللجنة السياسية في المجلس) و"جلال الدين الشيخ" و"بابكر الطيب" (أعضاء اللجنة السياسية).
وأوضح أن استبعاد الأسماء الثلاثة كان شرطًا مسبقًا لحضور الاجتماع الذي دعا إليه المجلس العسكري في وقت سابق.
وقال "ساطع" إن 10 من أعضاء "الحرية والتغيير" حضروا اللقاء، الذي عقد في القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، دون الكشف عن أسمائهم.
ولم يصدر على الفور نفي أو تأكيد من المجلس العسكري الانتقالي الذي يتكون من 10 أعضاء لتصريحات "ساطع".
وترى قوى المُعارضة الأعضاء الثلاثة من الموالين بشدة لنظام الرئيس المعزول عمر البشير.
ومن جانبه، أعلن المجلس العسكري، في بيان، مواصلة الحوار مع قوى "الحرية والتغيير" بهدف استئناف مفاوضات شاملة حول مستقبل البلاد، دون تفاصيل إضافية.