ضرب الإعصار الإستوائي (كينيث) اليوم الخميس موزمبيق، بعد ستة أسابيع فقط من تدمير إعصار (إيداي) للجزء الأوسط من البلاد؛ مما أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص.
وذكرت شبكة (إيه.بي.سي.نيوز) الأمريكية أن السلطات قامت بعمليات إجلاء قسري للمواطنين الذين رفضوا ترك منازلهم وتجاهلوا التحذيرات، مشيرة إلى أنه المتوقع أن يصاحب الإعصار (كينيث) أمطارا غزيرة وفيضانات بمناطق شمال شرق البلاد التي لم يضربها الإعصار السابق.
وأضافت الشبكة الأمريكية أنه من المتوقع أن يضرب الإعصار (كينيث) مناطق جنوب تنزانيا، حيث طالبت السلطات سكان المناطق الساحلية بترك منازلهم للحفاظ على أرواحهم.
بدوره، قال مركز تحذير الإعصار المشترك إن الإعصار (كينيث) وصل إلى موزمبيق وضرب شمال مدينة "بيمبا"، كما أشار إلى أن سرعة الرياح المصاحبة له بلغت 220 كيلومترا في الساعة.
يشار إلى أن موزمبيق هي واحدة من أفقر دول العالم وقد تسبب الإعصار "إيداي" في القضاء على المحاصيل الزراعية في الدولة الواقعة جنوب أفريقيا قبل حصادها بوقت قليل. وقد يواجه مئات الآلاف من الأشخاص الجوع في الأشهر المقبلة كما أن الإعصار الجديد الذي من المتوقع أن تصاحبه فيضانات سيؤدي إلى تعقيد الجهود المبذولة للتعافي من الإعصار السابق.