أكد بابار بالوش، المتحدث باسم المفوضية العليا لشئون اللاجئين، قلق المنظمة الدولية البالغ إزاء مصير ما لايقل عن 21 فنزويليا، فقدوا بعد غرق قاربهم هذا الأسبوع، وهم في طريقهم من فنزويلا إلى ترينداد وتوباجو.
وأشار بالوش- في مؤتمر صحفي، في جنيف، اليوم الجمعة- إلى أن الحادث يبرز المخاطر الشديدة لتلك الرحلات البحرية، وغيرها من التحركات غير النظامية، عبر الحدود للفنزويليين، الذين أجبروا على الفرار من ديارهم، وكذلك الصعوبات غير العادية، التي يواجهونها في رحلاتهم للخارج.
يشار إلى أن خفر السواحل في ترينداد وتوباجو، قد صرحت بأن سفينة تحمل اسم (جونيالي خوسيه) تقل 25 شخصا على الأقل من بلدة جويريا الفنزويلية، باتجاه ترينداد وتوباجو، قد انقلبت في الساعات الأولى، أمس الأول الأربعاء، مضيفة أنه تم إنقاذ أربعة أشخاص في جهد مشترك للبحث والإنقاذ مع نظرائهم الفنزويليين.