حرصت الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وأعداد كبيرة من المواطنين على المشاركة في مراسم الاحتفالات بالذكرى السابعة والثلاثين لتحرير سيناء، بداية من وضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للجندي المجهول، وحتى زيارة وزيري الأوقاف والشباب اليوم الجمعة.

وسوف تستكمل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني المشاركات في الفعاليات القادمة من افتتاح موسم الصيد في بحيرة البردويل وافتتاح عدد من المشروعات الخدمية في مختلف القطاعات بمراكز ومدن المحافظة.

وأكد الشيخ عبد الله جهامة رئيس جمعية مجاهدي سيناء وعضو المجلس الرئاسي للقبائل العربية المصرية، أنه منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى أصبحت هناك إرادة سياسية لتحقيق تنمية حقيقة في سيناء، وأن ما قامت به الحكومات المتعاقبة في الأنظمة السابقة من مشروعات في سيناء لا ترتقي لمستوى التنمية الشاملة.

بدوره، وأوضح عبد الله قنديل بدوي رئيس الغرفة التجارية، أن المواقف الأخيرة أكدت على وطنية أبناء سيناء الذين يقومون بدورهم في دعم الدولة وحماية بوابة مصر الشرقية مثلما فعل الآباء والأجداد على مر العصور، وأن أبناء سيناء تحملوا الكثير والكثير في سبيل الوطن، وأكد أن أراضي سيناء الوحيدة التي ارتوت بدماء الشهداء من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين.

فيما أشارت سوسن داود الغالي مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بشمال سيناء، إلى الدور الوطني الذي قامت به المرأة السيناوية في مواجهة الاحتلال وتقديم العديد من الشهداء من الأب والزوج والابن والأخ في سبيل تحرير سيناء والدفاع عن الوطن، وأكدت مشاركة المرأة السيناوية في كافة الاستحقاقات لدعم الوطن ومن أجل المستقبل.

وقال جمال البنديري أمين عام حزب (حماة الوطن) إن جميع الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني على أرض سيناء يشاركون في الاحتفالات وتهنئة الشعب المصرى وأبناء سيناء بذكرى التحرير، و"يجب سرعة تنمية وتعمير سيناء بالاستثمار ودعوة رجال الأعمال لإقامة مشروعاتهم على أرض سيناء لتوفير فرص العمل للشباب.. خاصة وأن سيناء تذخر بالعديد من مواد الخام والثروات المعدنية والموارد الطبيعية اللازمة والكافية لاقامة العديد من الصناعات".

بدوره، قال سالم العكش أمين حزب (مستقبل وطن) بشمال سيناء، إن سيناء في عقل وقلب القيادة السياسية وجميع المسئولين في الدولة، وإن مشاركة وزيري الشباب والأوقاف بالاحتفالات دليل على اهتمام الدولة بجميع أجهزتها بتنمية وتعمير سيناء، وإن المسقبل يحمل الكثير لأبنائها.