كشف زعيم حزب بريكست، نايجل فراج، لأول مرة عن
خوضه الانتخابات العامة المقبلة في بريطانيا منافسًا حزبَي المحافظين والعمال.
وقال فراج - حسبما ذكرت صحيفة الصن، اليوم الجمعة
- إنه سيستخدم انتخابات الاتحاد الأوروبي المزمعة في مايو المقبل كنقطة انطلاق لانتخابات
مجلس العموم البريطانية متى أُجريت.
وأكد فراج أنه يريد تقديم مرشحين للبرلمان في
المستقبل لمنع أعضائه من البقائيين (أنصار بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي) من قطع
الطريق على عملية انفصال المملكة عن الاتحاد الأوروبي.
ويتقدم حزب بريكست الجديد بخطوات واثقة على الطريق
إلى القمة في انتخابات الاتحاد الأوروبي المزمعة الشهر المقبل.
وفي حوار مع الصن، تعهد فراج باستخدام انتخابات
بروكسل كـ"نقطة انطلاق" لكي يحرز الحزب نفوذًا في برلمان وستمنستر.
وقال فراج: "نريد للانتخابات الأوروبية
أن تكون خطوة أولى على طريق تغيير كبير يُعيد تشكيل السياسات البريطانية إجمالاً وجَعْلها
أكثر شبها بالبلاد".
وأضاف: "سيدرك أعضاء البرلمان أنهم إذا
استمروا في محاولة إيقاف بريكست، أنهم سيخسرون مقاعدهم في الانتخابات العامة المقبلة،
وأظن أنهم سيخشون للغاية ما يمكن لحزب بريكست أن يفعل بهم؛ ولسوف أعطيهم خيارين اثنين:
إمّا أن يغيروا مسارهم ويشرعوا في تنفيذ بريكست أو سنأخذ أماكنهم في تلك الانتخابات
العامة".
وأظهرت سلسلة من استطلاعات الرأي ارتفاع حظوظ
حزب بريكست في تصدُّر الانتخابات البرلمانية المزمعة في 23 مايو المقبل حال استمرار
المملكة داخل الاتحاد حتى ذلك الحين.