عقدت وزارة التضامن الاجتماعي، مؤتمرًا صحفيا، لتوقيع مذكرة التفاهم بشأن تنفيذ مشروع دعم وتعزيز صحة الأمهات والأطفال في "الألف يوم الأولى من الحياة"، بين كلا من وزارة التضامن الاجتماعي، ووزارة الصحة والسكان، ووزارة التموين والتجارة الداخلية، وبرنامج الأغذية العالمي، بالأمم المتحدة.

من جانبها أكدت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الحماية الاجتماعية تحتاج لتضافر مجموعة جهود وليس جهد وزارة واحدة، حيث تمثل هذا التضافر بالمشروع من خلال تعاون بين 3 وزارات، مشيرة إلى أنه يتم تقدم دعم نقدي للمدارس من تكافل وكرامة ولكن الأمهات كانوا يفقدن حقوقهن في التغذية بمصر وخاصة في 3 محافظات بالصعيد وهم قنا وأسيوط والمنيا، حيث أن أول ألف يوم في حياة الأطفال هم أهم مرحلة في بناء جسده.

وأضافت خلال كلمتها "أن هناك الكثير من الظواهر والأمراض التي انتشرت نتيجة سوء التغذية ومنها التقزم، موضحة أن وزارة التموين هي من ستتولى آليات التوزيع، فسيتم توزيع "كيلو ونصف فول، كيلو ونصف جبنه، كيلو عسل وكيلو عدس"، وذلك علي جميع الأسر المحتاجة للتغذية خلال 6 شهور، كما ستحرص وزارة التضامن على تقديم قدر كبير من التوعية بتنظيم الأسرة والمباعدة بين الأطفال.

من جانبه قال علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة ستستخدم الآليات والوسائل المتاحة لدعم هذا المشروع، متمنيًا أن يكون هناك مزيدًا من هذا التكامل بين الوزارات لدعم مثل هذه المبادرات، مشيرًا إلى أنه بذلك سيكون النجاح هو النتيجة الحتمية لها.