"بطرس غالي ومنتخب كرة الجرس"أبرز المطلوبين على قائمة الإنتربول المصري.. واستعادة 5 كوادر لجماعات إرهابية مطلوبة أمنيا
نجاحات متلاحقة
يحققها الإنتربول المصري، في استعادة كثير من المطلوبين أمنيا،ومن صدرت ضدهم أحكام
قضائية، ونجحوا في الهروب إلى الخارج، للإفلات من العقاب، إلا أن جهود وزارة الداخلية
تنجح سنويا فى استعادة أكثر من 400 مطلوب سنويًا.
وجاءت أبرز نجاحات
الإنتربول المصري، فى استعادة عدد من كوادر الجماعات الإرهابية المطلوبة أمنيا من خلال
النشرة الحمراء للإنتربول الدولي الصادر بحقها أحكام قضائية نهائية، والهاربة في الخارج
والتي قامت الدولة اللاجئين لها بترحيلهم إلى مصر، ومن أبرزهم 5 شباب جاري ترحيلهم إلى مصر عقب إنهاء إجراءات تسلمهم من تركيا وإيطاليا وعدد من
الدول تم احتجازهم بها بالفعل.
وحول هذه الإنجازات
التي حققتها شرطة الإنتربول في إعادة الهاربين من أحكام قضائية صادرة ضدهم سواء علي
المستوي الجنائي والسياسي، نسرد في السطور التإلىة ما هي اختصاصت شرطة الإنتربول وأنواع نشراتها وشروطه وأبرز من
تشملهم والدول الأعضاء المقرر أن تتبادل المجرمين.
نبذة عن الإنتربول
المصرى وأهدافه
قال اللواء مجدي
الشافعي مدير شرطة الإنتربول السابق، إن شرطة الإنتربول هي احدي إدارات قطاع الأمن
العام، وتتبع منظمة الشرطة الجنائية الدولية، التي أنشئت عام 1923 مكونة من قوات الشرطة لـ192 دولة وللمنظمة أربعة لغات رسمية هي: العربية،
الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية.
وتتكون المنظمة
الدولية من الجمعية العامة، اللجنة التنفيذية، الأمانة العامة، المكاتب المركزية الوطنية،
المستشارون، لجنة ضبط ملفات الإنتربول.
والإنتربول هو
أكبر منظمة شرطية في العالم، ويتمثل دورها في تمكين أجهزة الشرطة في كل العالم معا
لجعل العالم أكثر أمانا.
ومعني كلمة الإنتربول
هي اختصار لكلمة الشرطة الدولية والاسم الكامل لها هو منظمة الشرطة الجنائية الدولية،
ومقرها الرئيسي مدينة ليون في فرنسا.
وأوضح الشافعي،
أن أهداف الإنتربول تنحصر في تأمين وتنمية التعاون المتبادل بين كافة سلطات الشرطة
الجنائية في إطار القوانين القائمة في مختلف البلدان وإنشاء وتنمية كافة المؤسسات القادرة
على المساهمة الفعالة في الوقاية من جرائم القانون العام و مكافحتها ومنع الجرائم الدولية
وكشفها ودعم جهود الشرطة في مكافحة الإجرام العابر للحدود.
وأشار الشافعي
إلى أنه يحظر علي منظّمة الإنتربول حظراً باتاً
أن تتدخّل في شؤون ذات طابع سياسي أو عسكري أو ديني أو عنصري، موضحا أن أهم الجرائم
التي تعمل منظمة الإنتربول على مكافحتها المنظمــات
الإجرامية والـمخدرات والإجرام المإلى والمرتبط بالتكنولوجيا المتقدمة والإخلال بالأمن
العام والإرهاب والاتجار بالبـشر وملاحقة الفارين من العدالة.
الدول غير المشتركة
أوضح الشافعي أن
9 دول فقط غير مشتركة في المنظمة وهي "ساموا، بالاو، جزر سولومون، كيريباس، ميكرونيزيا،
توفالو، فانواتو، كوريا الشمالية"، وتم مؤخرا حذف تركيا من قائمة المشتركين في
الإنتربول.
تسليم المتهمين
لمصر في حالة طلبه على ذمة تهم أخرى بالدولة الهارب بها
يشير اللواء أبو
العلا إلى أنه لم توجد طريقة معينة لحصر أعداد المضبوطين فالإدارة
ما هي إلا جهازًا معلوماتيًا يعمل بناءً على تعليمات الأجهزة التنفيذية، وعلى ذلك بمجرد
ورود أي معلومات يتم التنسيق مع الدول الأخرى لاستعادة الهاربين، وما يقرب من 400 متهم
سياسي وجنائي يتم استعادتهم سنويًا، يكون أغلبهم من دول الخليج بحكم وجود اتفاقيات
تسليم المجرمين، وذلك يرجع لتسهيل تلك الدول إجراءات عمليات تسليم المجرمين عكس بعض
الدول الأخرى و وتُعد قطر من أكثر الدول مخالفة لقواعد الإنتربول، حيث رفضت تسليم عناصر
مصرية متورطة فى جرائم إرهابية هاربة إلىها، الأمر الذى تسبب فى إحراج أمنى عالمى للدوحة
لإيوائها الإرهابيين، وعدم تفعيل بنود منظمة الشرطة الجنائية الدولية.
ويضيف إلى إن تسلم متهم أرتكب واقعة في البلد الهارب لها يعد مانع من موانع التسليم؛ لأن الدولة التي ارتكب
المتهم جرائمه فيها، يجب أن تأخذ حقها من المتهم بمعاقبته على تلك الجرائم قبل تسليمه
لمصر، وذلك بأن يقضي العقوبة المفروضة عليه من الدولة الأجنبية قبل أن يتم تسليمه.
أبرز المطلوبين
حاليًا
كشف مصدر أمني
أن من أبرز من جاري ملاحقتهم 12 مصريا هاربين شاركوا فى بطولة كرة الجرس للمكفوفين
ببولندا، وتبين أنهم مبصرون وفقا لقرار ضبط وإحضار صادر ضدهم من النيابة العامة.
حيث أن عددًا منهم
يعمل حاليا فى دولة أوروبية داخل مطعم وورشة سيارات، ومحل ديكور تمهيدا لاستقرارهم
بهذه الدول، خاصة أنهم لا يمكنهم العودة لأنهم مطلوبون دوليون.
بينما من تجددت
لهم النشرة الحمراء من العناصر الإرهابية هم
يوسف القرضاوى، ومحمد أحمد شوقى الإسلامبولى، وطارق الزمر، ومحمد عبد المقصود
محمد عفيفى، ومحمد الصغير، ووجدى غنيم، وأيمن أحمد عبد الغنى حسنين، وعاصم عبد الماجد،
كما تضم القوائم عددًا كبيرا من قيادات جماعة الإخوان ومؤيديهم.