رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مجلس "الشؤون التربوية" العربي يشكر مصر لموافقتها على مضاعفة عدد المنح الدراسية لفلسطين

2-5-2019 | 18:38


وجه مجلس الشؤون التربوية لأبناء فلسطين في الدول العربية، الشكر إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار لموافقته على مضاعفة عدد المنح الدراسية المقدمة لدولة فلسطين ودعوته لتخصيص 10 منح إضافية لأبناء مدينة القدس يرشحون من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بدولة فلسطين للدراسة في الجامعات المصرية.


ودعا المجلس - في توصياته الصادرة لدى ختام أعمال دورته الـ80 اليوم الخميس في مقر الجامعة العربية - الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية إلى مواصلة فضح الأخطار الناجمة عن إقامة جدار الفصل العنصري على الأراضي الفلسطينية المحتلة وتأثيره المدمر على مختلف مناحي الحياة اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني، خاصة العملية التعليمية التعلمية، والمطالبة بتنفيذ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في 20 يوليو 2004، والرأي الاستشاري لمحكمة العـدل الدولية في لاهـاي الخاص بجدار الفصل العنصري الصـادر في 9 يوليو 2004.


وأشاد المجلس، بجهود وزارة التربية والتعليم الفلسطينية والقائمين عليها في مواجهة الآثار الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة، خصوصا جهودها المرتبطة بإنشاء "مدارس التحدي" في المناطق التي يسيطر عليها الاحتلال الإسرائيلي والتي تمكن الآلاف من الطلبة الفلسطينيين القاطنين في هذه المناطق من ممارسة حقهم الطبيعي في التعليم.


ودعا المجلس، مؤسسات التربية والتعليم والتعليم العالي، والإعلام والثقافة العربية إلى تكثيف جهودها في فضح العدوان الإسرائيلي المتصاعد على العملية التربوية التعليمية الفلسطينية ودعم حقوق الفلسطينيين في التعليم، خاصة التعليم الفلسطيني في القدس المحتلة، وضرورة تعزيز مناهجها التعليمية بمواد إضافية إثرائية ذات علاقة بتاريخ فلسطين عامة والقدس المحتلة خاصة؛ تصدياً للمحاولات الإسرائيلية في تزوير التاريخ، بما في ذلك عملية التحريض العنصري الممنهج التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدف تهويد المقدسات وطمس المعالم الأثرية في فلسطين، وضرورة موافاة الأمانة العامة بما تم إنجازه في هذا الشأن.


ووجه المجلس، الشكر لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي في دولة فلسطين لدورها الهام في مواجهة الأثار الناجمة عن الاحتلال الإسرائيلي ودعم صمود الشعب الفلسطيني، والإشادة بجهود مؤسسات التعليم العالي الفلسطينية لاستمرارها بتقديم التعليم العالي لـ 280 ألف طالب وطالبة في البرامج الجامعية المختلفة برغم الظروف الاستثنائية الصعبة التي تواجهها دولة فلسطين.


وطالب المجلس، باستمرار دعوة الأمانة العامة لجامعة الدول العربية لمواصلة مخاطبة الدول العربية والمنظمات والمؤسسات المالية العربية والإسلامية، لتقديم الدعم المالي اللازم لوزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في دولة فلسطـين بما يحقق جودة التعليـم دعماً للعملية التربوية والتعليمية الفلسطينية في مواجهة الهجمة الإسرائيلية على هذه العملية، وذلك في إطار الخطة الاستراتيجية لتطوير قطاع التعليم 2017 – 2022 التي سبق أن أعدتها وزارة التربية والتعليم العالي في دولة فلسطين ودعوة الدول العربية والمنظمات العربية والإسلامية لتوفير الدعم اللازم لتنفيذها على أن تصوغ وزارتا التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي الفلسطينيتين ورقة تفصيلية لمتطلبات الدعم المطلوب تقدم في الدورة القادمة للمجلس.


وأكد المجلس، دعوة المنظمات العربية والإسلامية والدولية، خصوصا منظمة اليونسكو والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الكسو) والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لمواصلة تنسيق جهودها في دعم العملية التربوية والتعليمية التعلمية في فلسطين، وضرورة استمرار مطالبة المنظمات الدولية والإقليمية التي تعني بحقوق الإنسـان والطفل ومنها: "اليونيسف"، و"اليونسكو"، ومنظمة الصحة العالمية، و"أوتشا" وغيرها، كشف الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الطفل الفلسطيني، وخاصةً حقه في التعليم والصحة والحياة الكريمة، ودعوة تلك المنظمـات لتقديم المساعدة اللازمة للهيئات المعنية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل عام، وفي المناطق المهددة وذات الظروف الصعبة بشكل خاص لمعالجة الاضطرابات السلوكية والنفسية لدى الأطفال والطلبة الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل عليهم والدفاع عن حقهم في التعليم والصحة.


وطالب المجلس، المجتمـع الدولي بإلـزام إسـرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) وقف انتهاكها لحقوق الشعب الفلسطيني على أرضه الفلسطينية المحتلة، والحقوق الصحية والتعليمية للأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بما فيها الحرمان من استكمال تعليمهم، ومعاملتهم وفقاً للقوانين والأعراف والقرارات الدولية ذات العلاقة.


كما قدم المجلس، الشكر والتقدير للدول والمؤسسات والصناديق العربية التي تسهم في تقديم تسهيلات بشأن الرسوم الجامعية للطلبة الفلسطينيين، وتقديم المساعدة الطارئة لهم، ودعوة الجامعات العربية الرسمية والخاصة، والمنظمات العربية والإسلامية ذات العلاقة إلى تقديم مزيد من المنح الجامعية للطلبة من أبناء الشعب الفلسطيني، ومواصلة دعوة الدول والجامعات والمنظمات العربية والإسلامية توفير منح دراسية جامعية ودراسات عليا خاصة بالمحررين من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وضرورة دعوة اتحاد الجامعات العربية لمواصلة جهوده البناءة في توفير المنح والمقاعد الدراسية لأبناء دولة فلسطين، خاصة في مجال الدراسات العليا والبحث العلمي وعمله المتواصل لتشجيع التوأمة بين الجامعات الفلسطينية والعربية، كما جدد المجلس تأكيده على أهمية مشاركة ممثل عن اتحاد الجامعات العربية في اجتماعاته لما يمثله ذلك من أهمية في دعم العملية التعليمية لأبناء فلسطين.


وطالب المجلس، باستمرار دعوة المنظمات العربية والإسلامية والبنك الإسلامي للتنمية وصناديق التمويل العربية لإنشاء صندوق خاص بدعم التعليم في القدس المحتلة لتوفير الأموال اللازمة لتلبية الاحتياجات الماسة للعملية التربوية والتعليمية فيها والتصدي لعملية تهويدها، والتنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي في دولة فلسطين لتنفيذ المشاريع المدرجة ضمن خطة الوزارتين بهذا الشأن، داعيا الدول العربية إلى تبني برامج ومشاريع ريادية لدعم العملية التعليمية التعلمية في مدينة القدس المحتلة على غرار مبادرة "مدرستي فلسطين" التي أطلقتها الملكة رانيا العبد الله عقيلة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.


ودعا المجلس، المنظمات الدولية ذات العلاقة بالتعليم التنسيق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي والبحث العلمي لتنفيذ المشروعات الخاصة بتلبية احتياجات قطاع التعليم في مدينة القدس المحتلة، ومطالبتها العمل مع كافة المنظمات الدولية ذات العلاقة بحقوق الإنسان الضغط على إسرائيل (السلطة القائمة بالاحتلال) لوقف انتهاكاتها الخطيرة للعملية التعليمية في المدينة المحتلة وتنفيذها لما نص عليه ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة الاتفاقيات الدولية ذات العلاقة خاصة اتفاقية جنيف الرابعة لضمان حق التعليم للطلبة المقدسيين في مدينتهم القدس المحتلة.