رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


النيابة: متهم بتنظيم بيت المقدس كشف أن هدف التنظيم تفجير خطوط الغاز وقتل الشرطة والجيش

5-5-2019 | 12:44


واصلت النيابة العامة مرافعتها بقضية "أنصار بيت المقدس"، عبر ممثلها المستشار إسلام حمد، لتكشف أقوال أحد المتهمين ويُدعى يحيى المنجي، الذي أقر صراحة بأغراض الجماعة، لتشير إلى أقواله بأن التنظيم كان في بدايته يهدف إلى تفجير خطوط الغاز التي تمد إسرائيل، وانتقلت بعد ذلك لقتال الشرطة والجيش واستحلال أموال النصارى بحجة أنها أموال مسلمين ولنقضهم ما أسموه بالعهد، واستهداف سفارات الدول الأجنبية التي وصفها بـ"المُحاربة"، وأن ذلك يأتي لتملك زمام الأمور بالبلاد، لبدء قتال العدو الخارجي، مشيرًا إلى اعتقادهم بأن محاربة ما أسموها بـ"الطائفة الممتنعة" أولى.

 

وشدد ممثل النيابة بأن "يحيى" لم يكن راسخًا في عقيدته، حيث أفصح استخدامه لكلمة "بحجة" عن عدم اقتناعه الكامل بأفكار وأهداف الجماعة، حيث ذكر بأن استخدام العنف و الإرهاب وتخويف العاملين بالشرطة و الجيش لمنعهم عن أداء عملهم، وذكرت النيابة في تعليقها على إقرار المتهم :"قتل و إرهاب، تصريح لا ينقصه شيء، لا يحتمل التأويل أو التفسير".

 

وذكر ممثل النيابة أن القيادي محمد بكري هارون، فسر استحلال دماء النصارى الموجودين بمصر لما ظاهروه من عداء للشريعة الإسلامية، عل حد قوله، وأنهم نقضوا العهد، واستحلوا أموال البنوك و مكاتب البريد لإيمانهم بأنها أموال عامة يجب أن تُصرف في مصارفها الموصوفة بـ"الشرعية"، وأن ذلك يأتي لتنفيذ فريضة الجهاد، لتعقب النيابة :"أي فساد في العقيدة هذا؟ لم تحللوا كل شيء بغير سند أو دليل؟، تحريف لمقاصد الشرع وفساد في التأويل"، وذكرت النيابة بأن عنوان"بيت المقدس" ستارًا لاستقطاب الأعضاء، وسفك الدم هو الوسيلة للاستيلاء على الحُكم، ولم يقصدوا نصرةً للدين أو لبيت المقدس.

 

تعقد الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد بسكرتارية معتز مدحت ووليد رشاد.