طالب مستشار النمسا سباستيان كورتس، الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمراقبة ومراجعة الوضع في محطة موشافي النووية في سلوفاكيا - القريبة من الحدود النمساوية - بسبب وجود قصور خطير في مستويات السلامة والأمان النووي.
وشدد مستشار النمسا - في تصريح اليوم الأحد - على ضرورة إعادة النظر في مشروع المحطة النووية السلوفاكية المثير للجدل، ومراجعته جيدا من قبل المفتشين الدوليين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأعرب كورتس عن أسفه لأنه لا يمكن إجراء هذا الفحص، إلا بناءً على دعوة من حكومة سلوفاكيا وليس بناءً على طلب النمسا.
من جانبها، قالت وزيرة البيئة النمساوية إليزابيث كوستنجر، أن حكومة النمسا سوف تبذل قصارى جهدها للتأثير على الحكومة السلوفاكية من أجل مراجعة كافة الإجراءات الأمنية.
يشار إلى أن بعض الوثائق والصور وشهادات عاملين سابقين في المحطة النووية في سلوفاكيا تؤكد احتواء المحطة النووية على أخطار وعيوب في البناء، قد تؤدى إلى كارثة نووية جديدة في أوروبا في حالة وقوع زلزال أو انفجار عنيف.
في المقابل، لازالت الحكومة السلوفاكية تنفي وجود هذه العيوب الأمنية في المحطة النووية، وتتهم دعاة حماية البيئة بنشر الذعر المتعمد بناء على مخاوف غير واقعية وترفض التراجع عن المشروع، والذي تكلف بالفعل نحو 5.7 مليار يورو.