استشهد ستة مواطنين فلسطينيين بينهم سيدة وجنينها، مساء اليوم الأحد ، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مدينة رفح وبلدة بيت لاهيا، في قطاع غزة.

وقالت مصادر فلسطينية إن طائرة حربية إسرائيلية قصفت منزلا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة؛ مما أسفر عن سقوط أربعة شهداء وهم: عبد الله عبد الرحيم المدهون (22 عاما)، وفادي راغب بدران (31 عاما)، وأماني المدهون (33 عاما)، وجنينها 9 شهور.

وكان المواطنان علي عبد الجواد (51 عاما)، وموسى حسين معمر (24 عاما) قد استشهدا وأصيب ثلاثة آخرون، مساء اليوم، في قصف إسرائيلي استهدف شقة سكنية في برج زعرب وسط مدينة رفح، جنوب قطاع غزة؛ ليرتفع عدد الشهداء اليوم إلى 11 مواطنا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مبنى القصر الحاكم وهو المقر الرئيس لجهاز الأمن الداخلي، غرب مدينة غزة، حيث أطلقت طائرات إسرائيلية من طراز (أف 16) عدة صواريخ على مبنى القصر الحاكم؛ ما أدى لأحداث دمار هائل في المكان.

بدورها، ذكرت وزارة الداخلية في غزة" أن إقدام الاحتلال على هذه الجريمة لن ينال من عزيمتنا، وجهاز الأمن الداخلي سيظل قائما بمهامه الوطنية في ملاحقة عملاء الاحتلال، والمحافظة على استقرار الجبهة الداخلية، وحماية ظهر المقاومة، وسيقف بالمرصاد لأجهزة أمن الاحتلال ومخابراته، وإن صراعنا الأمني مع الاحتلال ما يزال مستمرا".

من جانبه، أوعز المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشئون السياسية والأمنية "الكابينت"، إلى قوات الاحتلال بمواصلة وتكثيف الضربات الموجهة لقطاع غزة، وزيادة عدد القوات المتواجدة في محيط القطاع، وذلك خلال مناقشات يجريها "الكابينت" بشأن تداعيات الوضع المتصاعد في قطاع غزة.

ونقلت وسائل إعلام عبرية عن مصدر أمني قوله، إن "الكابينت" أيد في بداية جلسته لمناقشة تدهور الأوضاع الأمنية في قطاع غزة، تكثيف الضربات للقطاع، وزيادة عدد القوات المنتشرة في محيط القطاع.

وعلى ضوء قرارات "الكابينت"، نفذت قوات الاحتلال عصر اليوم أول عملية اغتيال مركزة بقصف سيارة القائد الميداني في كتائب القسام حامد أحمد الخضري (34 عاما) من سكان مدينة غزة؛ مما أدى إلى استشهاده، وإصابة 3 آخرين بجروح مختلفة.