أكد مجلس الوزراء اليمني على أهمية المضي قدما وبأقصى سرعة ممكنة لتخليص كل أراضي الوطن من سيطرة ميليشيات الحوثي وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
واتهم المجلس ، في اجتماع استثنائي عقده، اليوم الأحد، بالعاصمة المؤقتة عدن ، وفقا لقناة "العربية" الإخبارية ، الميليشيات الحوثية وداعميها في إيران باستغلال أي خطوات نحو تحقيق الحل السياسي برعاية الأمم المتحدة وبدعم دولي في إشعال وفتح جبهات حرب جديدة، معتبرا ذلك " تأكيدا لما طرحته الحكومة مرارا حول تهاون الميليشيات المتمردة في الرضوخ للسلام، والتأكيد على أن قرارها لم يعد بيدها بعد أن أصبحت دمية في أيدي النظام الإيراني الذين يحركها وفقا لمصالحه ورغباته في ابتزاز المجتمع الدولي محاولة للهروب من العقوبات المفروضة عليها".
وأكدت الحكومة اليمنية أن ما وصفتها "بالانتصارات المزعومة" التي تحاول ميليشيات الحوثي الترويج لها تندرج في إطار إيهام أتباعها الذين باتوا على يقين من اقتراب نهايتهم الحتمية ووأد مشروعهم الطائفي الفارسي إلى الأبد ، بأنها مازالت لديها القدرة على التقدم الميداني للزج بالمزيد منهم إلى محارقها العبثية وحربها الهوجاء ضد الشعب اليمني.
وقالت " إن فقاعة الوهم الكبيرة التي تستميت الميليشيات في صناعتها ستنفجر قريبا في أوجه من يعتقدون أنهم قادرون بدعم إقليمي مشبوه على كسر إرادة اليمنيين" ، لافتا إلى أن الدعم والتأييد العربي والدولي لليمن وقيادتها الشرعية في مواجهة المخطط الإيراني نابع من إدراك الأهمية الجيوسياسية والاقتصادية والأمنية الاستراتيجية التي يمثلها اليمن للمصالح الإقليمية والعالمية في هذه المنطقة الحيوية.
وثمن المجلس الدعم والإسناد الذي تقدمه دول تحالف دعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية وبمشاركة فاعلة من الإمارات، على المستوى السياسي والإنساني والإغاثي والاقتصادي، وفي جبهات القتال ضد الميليشيات الحوثية.