أسدلت محكمة الجنح في دبي الستار على قضية الاعتداء المتبادل بين الفنانة وسام رضا إسماعيل الشهيرة باسم "زينة" وأسرة أمريكية من أصول مصرية بمطعم بفندق شهير في دبي بالإمارات.
ووفقا لصحيفة "الإمارات اليوم " فقد قضت المحكمة بغرامة 10 آلاف درهم بحق جميع الأطراف، وإحالة الدعويين المدنيتين الملحقتين بها إلى المحكمة المدنية المختصة.
واستمعت هيئة المحكمة في الجلسة الأخيرة إلى أقوال شاهد إثبات تصادف وجوده بالمطعم عند حدوث الواقعة، وقال الشاهد إنه سمع الفنانة "زينة" تصرخ وتسب طفلة صغيرة، وتضربها على يدها، ثم شاهد والد ووالدة الطفلة يهرعان إلى الفنانة مستفسرين عن سبب اعتدائها على ابنتهما التي تبلغ من العمر 12 عاما فهجمت شقيقة الفنانة على الأم واعتدت عليها، ثم قامت الفنانة زينة بضرب الأب على يده عنما حاول تخليص زوجته ورفض الطرفان الصلح، مؤكدين استمرارهما في عملية التقاضي.
وكانت الفنانة المصرية زينة قد نفت اعتداءها على الأسرة، وأصدرت بياناً أكدت فيه عدم صحة ما ورد على لسان الأب، وهو أمريكي من أصل مصري يبلغ من العمر 47 عاماً.
وقالت زينة في بيانها "فوجئت بنشر أخبار تفيد بقيامي بالاعتداء على أسرة كاملة خلال تواجدي في دولة الإمارات، والاعتداء على طفلة صغيرة.
وأضافت: "كنت في فندق بدبي أجلس في أحد المطاعم، فوجئت بأشخاص يقومون بتصويري، فطلبت منهم بكل ود واحترام الكف عن تصويري في الخفاء، ولكن قابلوا المُعاملة الحسنة بكل سوء، وتعرضت للسب والاعتداء أنا وشقيقتي من قبل الأسرة كاملة وبشكل مبالغ فيه.
وأضافت الفنانة: بناء على ذلك اتصلت بالشرطة وحررت بلاغاً بما حدث، مع العلم أنني تقدمت أولاً بالبلاغ، وهذا مُثبت، وطلبت بمراجعة سجلات الكاميرات التي التقطت ما حدث بالتفاصيل، وتم حجز الطرف الآخر ليلة كاملة رهن التحقيق، وبعد ذلك صدر قرار بمنعهم من السفر حتى انتهاء التحقيقات.
وتابعت زينة: "بعد أيام من المشكلة حاولت الأسرة مراراً وتكراراً القيام بالصلح وتقديم الاعتذار عن ما قاموا به من خلال "وسطاء"، ولكني رفضت، وتمسكت بموقفي في الحصول على حقي القانوني بشكل كامل.