بحث نائب الرئيس اليمني، الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم الأربعاء، مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، مستجدات الأوضاع في البلاد، وفي مقدمتها تنفيذ اتفاقات ستوكهولم التي مضى عليها ما يقارب خمسة أشهر دون إحراز أي تقدم بفعل العراقيل التي وضعتها مليشيا الحوثي.

وأشار نائب الرئيس اليمني - خلال اللقاء حسبما ذكرت وكالة سبأ للأنباء - إلي المرونة التى أبدتها الشرعية في سبيل تنفيذ اتفاق الحديدة، مؤكدا أن الشرعية قدمت العديد من التنازلات رغبة منها في السلام وسهلت لبرنامج الغذاء العالمي الدخول إلى مطاحن البحر الأحمر لتنفيذ الأعمال المطلوبة وبما يسهل الاستفادة من الغذاء الموجود، مع عدم تنفيذ الحوثيين لأي مبادرة من شأنها إثبات حسن نواياهم وحرصهم على المواطن اليمني.

ولفت صالح إلى التعنت المستمر للحوثيين والمراوغة في تنفيذ ملف المختطفين والأسرى الذي يمثل ملفاً إنسانياً بحتاً لا علاقة له بالحسابات الأخرى التي يضعها الحوثيون، مؤكدا أن رغبة الشرعية الجادة في تحقيق السلام تُقابل بتعنت حوثي مستمر مع استمرار تصعيدها وتجاوزاتها بحق القرارات الأممية والاتفاقات المحلية.

من جانبه، ثمن المبعوث الأممي السعي الجاد للحكومة باتجاه تنفيذ اتفاقات ستوكهولم ومنها اتفاقا الحديدة وتبادل الأسرى والمختطفين، معربا عن أمله أن يسعي الجميع لتنفيذ الاتفاقات بما يسهم في التخفيف من معاناة أبناء الشعب اليمني، مطالباً ببذل المزيد من الجهود لتنفيذ الاتفاقات الخاصة بالحديدة والأسرى.