كشفت إحصائيات رسمية اليوم الإثنين أن عمليات إطلاق النار في مدينة وينيبيج عاصمة مقاطعة مانيتوبا الكندية أسفرت عن مقتل ستة أشخاص في عام 2019، مشيرة إلى أن ذلك يعتبر ضعف عدد جرائم القتل بالأسلحة النارية في عام 2018.
وقال المتحدث باسم شرطة ينيبيج، روب كارفر، إن ضبط الأسلحة النارية كان أمرا نادرا من قبل، لكنه يحدث الآن يوميا مرة واحدة على الأقل، لافتا إلى أن سهولة الحصول على الأسلحة قد يفسر زيادة في جرائم القتل.
وزاد عدد الجرائم المرتكبة باستخدام سلاح ناري زيادة كبيرة على مدى السنوات الثلاث الماضية، وقال روب كارفر إن الاستخدام المتزايد لأشباه الأفيونيات يعتبر من بين الأسباب في هذا الارتفاع.
وأضاف أنه " يتم دائما ربط الأسلحة النارية بالمخدرات .. ومن المعلوم أن تجارة الميثامفيتامين تعزز حيازة واستخدام الأسلحة النارية".