حثت مالي الاتحاد الأوروبي على زيادة الدعم إلى دول منطقة الساحل الإفريقي، في ظل حدوث سلسلة من الهجمات المتطرفة بالمنطقة، وحالة الحداد التي تعيشها فرنسا، عقب مقتل اثنين من جنودها، خلال عملية إنقاذ رهائن في المنطقة.
وذكرت شبكة (إيه بي سي) نيوز الإخبارية الأمريكية، نقلا عن وزير الخارجية المالي تيبيل درامي، قوله إن سباقا مع الزمن قد بدأ عقب الهجمات في وسط مالي وعبر الحدود في شمال بوركينا فاسو، مضيفا "أننا بحاجة إلى الدعم وإلى تسريع الإجراءات، ونحتاج إلى التعبئة الدولية بطريقة ملموسة".
جاءت تلك التصريحات عقب اجتماع بين وزراء حكومات الاتحاد الأوروبي ودول الساحل الإفريقي الخمس (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد) اليوم في بروكسل؛ لبحث الوضع الأمني في المنطقة.
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شارك في مراسم تأبين مهيبة، صباح اليوم الثلاثاء، في ساحة الأنفاليد بباريس، لجنديين قتلا، الجمعة، في بوركينا فاسو، خلال عملية تحرير رهائن فرنسيين اختطفوا في الأول من مايو الجاري.