أ ش أ
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط الغارات التي شنت على إحدى بلدات مُحافظة إدلب في سوريا أمس الثلاثاء، والتي يُشتبه في أن سلاحاً كيماوياً قد تم استخدامُه خلالها.
وقال أبو الغيط، في بيان صحفي، إن "استهداف وقتل المدنيين بهذه الوسائل المحرمة يعتبر جريمة كبرى وعملا بربريا، وأن من قام به لن يهرب من العقاب، ويجب أن يلقي جزاءه من قبل المجتمع الدولي طبقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في البيان ذاته، بأن أبو الغيط يرى أنه يتعين على الأطراف الضامنة لوقف إطلاق النار العمل بشكل جاد وسريع من أجل الحيلولة دون استمرار الخروقات المُتتالية والمتعددة له، والتي تؤثر سلبا على الوضع عموما وعلي المُحادثات السياسية بين النظام والمعارضة على وجه الخصوص وبما يبعد فرص التوصل إلى تسوية مناسبة ومقبولة بين جميع أطراف الأزمة في سوريا.