نظم طلاب المدرسة المصرية اليابانية بالسويس، مبادرة إفطار صائم خلال شهر رمضان الكريم، وذلك من خلال تجهيز وجبات صحية وعصائر وحلويات لتقديمها للأطفال في نفس أعمارهم ولكبار السن في دار للمسنين وللصائمين في المدينة.

وأشاد كلاً من الأستاذة سلمي الشاعر مدير مديرية التربية والتعليم بالسويس وأشرف السروي مدير عام التعليم العام بدور المدرسة المصرية اليابانية بالسويس والذي تفوق على كل التوقعات في العمل المنظم والجماعي الذي ظهر بالمدرسة.

من جانبها قالت سوزان يوسف، مدير المدرسة، إن حرص الطلاب على المشاركة في المبادرة يعمل على غرس روح العطاء والإيثار لدى الأطفال وكجزء من المشاركات التي تقدمها المدرسة والتزامها نحو المجتمع.

وأضافت أن المدرسة لا تقتصر فقط على الدراسة ولكن أيضاً تعتبر المدرسة منارة للمجتمع، ولهذا تحرص المدرسة المصرية اليابانية بالسويس على أن يشعر الأطفال بأهمية الربط بين مدرستهم ومجتمعهم الكبير الذين ينتمون إليه.

وأوضحت سوزان يوسف أن رؤيتنا أن يكون الطفل في المدرسة سعيد محب لوطنه، وتتركز مبادراتنا لتحقيق هذا الهدف، وهكذا ستكون باقي المبادرات فنحن نقدم المبادرات بشكل مبتكر ومختلف.