أعلن مركز رصد النزوح الداخلي، ومقره في جنيف بسويسرا، نزوح 28 مليون شخص جديد خلال عام 2018، منهم 17.2 مليون نزحوا نتيجة الكوارث الطبيعية، و10.8 مليون نتيجة أعمال العنف والنزاعات.

وقال زيستين جادي مسؤول مركز رصد النزوح الداخلي - خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم  الخميس  بجنيف على هامش أعمال المنتدى العالمي السادس للحد من مخاطر الكوارث - إنه تم تسجيل 265 مليون نازح منذ 2008 نتيجة الكوارث والنزاعات، بمتوسط 24 مليون نازح سنوياً .

وأشار إلى أن الصين والفلبين جاءتا على الرأس الدول التي سجلت عددا من النازحين خلال العام الماضي ب٨ر٣ مليون نازح لكل منهما.

وأوضح أن السبب الرئيسي للنزوح هو لعوامل تتعلق بالظروف المناخية التي أدت العام الماضي إلى نزوح ١ر١٦ مليون شخص منهم ٣ر٩ مليون نتيجة الأعاصير و٤ر٥ مليون نتيجة الفيضانات و٧٦٤ ألفا نتيجة الجفاف.

وحول الوضع في منطقة الشرق الأوسط، قال جادي إن النزوح في منطقة الشرق الأوسط ناتج في الأغلب عن النزاعات أكثر من الكوارث، ورغم ذلك فقد شهدت اليمن نزوحاً أيضا نتيجة العواصف والأعاصير خلال العامين الماضيين وسجلت العام الماضي ٢٥٢ ألف نازح، بينما سجلت جنوب السودان ٣٢١ ألف نازح.

وشدد على أهمية توفير البيانات المتعلقة بأعداد النازحين ومناطق ومدد وأسباب نزوحهم، وتحليل هذه البيانات للوقوف على مدى فاعلية الإجراءات المتخذة للتعامل مع الكوارث الطبيعية.