قال السفير أحمد حجاج، الأمين العام المساعد الأسبق لمنظمة الوحدة الأفريقية، إنه من الجيد استمرار المفاوضات بين المجلس الانتقالي السوداني وقوى الحرية والتغيير، مؤكدا أن توقفها يؤدي للتوتر في الشارع وتبادل الاتهامات بين الجانبين.

وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الاثنين، أنه يجب كتابة أي اتفاقات تتم بين الطرفين حرصا على عدم تراجع أي منهما عن تعهداته، موضحا أنه تقرر حصول جبهة الحرية والتغيير على ثلثي المجلس التشريعي.

وأشار إلى أن السودان يتميز بوجود حركات داخلية كثيرة وتسعى كل منها للمشاركة في السلطة بعد فترة كبيرة من الحرمان في عهد عمر البشير .