رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بالصور.. الفوضى عنوان ميدان الحصري بالسادس من أكتوبر

5-4-2017 | 14:01


تقرير: ريهام يوسف

في كل مدينة مصرية ميدان ذائع الصيت يرتاده الداخل والخارج من تلك المدينة، ميدان الحصري أشهر ميادين مدينة السادس من أكتوبر، والذي أصح يضاهي في شهرته ميادين العتبة ورمسيس والتحرير بوسط القاهرة.

 

وفي الآونة الأخيرة أصبحت مدينة السادس من أكتوبر مكتظة بالجنسيات العربية المختلفة، حيث يتمركز بها نسبة كبيرة من السوريين والعراقيين والليبيين، وهو ما بدا واضحاً على أغلب ميادينها خاصة ميدان الحصري، هذا الميدان الذي خيمت عليه مؤخراً العديد من مظاهر الفوضى حيث يضم عدداً هائلاً من الباعة الجائلين ومواقف الميكروباص والتوك توك، بالإضافة إلى الكافيهات والمطاعم الذي يرتادها الكثيرون.


"الهلال اليوم" ترصد أبرز المشاكل والسلبيات التي باتت تهيمن على هذا الميدان، لنقلها إلى وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة، ومحافظ الجيزة، أملاً في إيجاد حلول لها حتى لا يتحول إلى صورة من ميادين مثل أحمد حلمي وعبود  وغيرها من الميادين التي باتت تشكَل عبئاً على القاهرة الكبرى.

نبذة تاريخية
وينسب اسم ميدان الحصري في وسط مدينة أكتوبر التابعة لمحافظة الجيزة إدارياً إلى مسجد الشيخ محمود خليل الحصري الذي شيدته ابنته ياسمين الحصري عام 2005 على مساحة 4000متر، حيث يشتمل على مصلى للسيدات ومعهد تعليمي يستوعب المئات من الدارسين ويتسع لأكثر من عشرة آلاف مصلي وجمعية خيرية لمساعدة المحتاجين على روح والدها شيخ مشايخ مقرئي مصر، وصاحب الحنجرة الذهبية.


وبالرغم من أن مدينة السادس من أكتوبر تمتاز بوجود عشرات الميادين الشهيرة مثل ميادين "جهينة" و"فودافون" "التعاون" و "النجدة" إلاَ أن "الحصري" هو الأكثر شهرة بين تلك الميادين.

العشوائية شعار ميدان الحصري

هذا الميدان الكبير يخرج منه أربع محاور رئيسية تنطلق منه إلى باقي أحياء المدينة وخارجها، علاوة على ملاصقته الشديدة لجامعة أكتوبر.


وتغلب العشوائية والفوضى على"الحصري" ويظهر ذلك في مواقف الميكروباصات والتكاتك، كما يحاصر الباعة الجائلون الميدان من كل الجهات، وافترشوا الأرصفة والجزر الوسطى للمحاور المؤدية إليه، ولم تتمكن شرطة المرافق من طردهم خارج الميدان.

 

إلا أن الوافدين الجدد من السوريين نجحوا بالفعل في تغيير ملامح هذا الميدان، ليغلب عليه الطابع السوري، وكأنه بات قطعة من سوريا، حيث انتشر عدد المطاعم الشهيرة بالأكلات السورية كالكبة والشاورما والكنافة النابلسية والبوظة السورية والتي نالت استحسان كثير من المصريين، بالإضافة إلى كافيهات الأرجيلة السورية التي يرتادها المصريات والسوريات بالمئات يومياً.

 أما الوافد الليبي والعراقي بالرغم من إقامتهم في الشيخ زايد إلا أنهم يفضلون السهر والتجوال في ميدان الحصري.

بداية الغيث "قطرة"

تنبه جهاز تعمير 6 أكتوبر إلى فوضى ميدان الحصري ولكن بعد خراب مالطه، فقرر نقل موقف "السرفيس" الذي كان يطمس على الميدان، مائتي متر، بجوار المعهد الأزهري، وربما تكون هذه العملية المرحلة الأولى في تطوير الميدان.