دعت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، إلى حل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، قبل أسابيع من كشف الجانب الاقتصادي للخطة الأمريكية للسلام في الشرق الأوسط.
وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، قال المستشار الأمريكي جيسون جرينبلات، إن الأونروا عبارة عن "ضمادة" وأن الوقت حان لتتسلم الدول المستضيفة للاجئين، والمنظمات غير الحكومية الخدمات التي تقدمها الوكالة الدولية.
وأكد جرينبلات للمجلس أن "نموذج الأونروا خذل الشعب الفلسطيني".
يذكر أنه في العام الماضي قطعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تمويل أونروا.
وأضاف جرينبلات الذي يشترك مع صهر ترامب جاريد كوشنر، في صياغة خطة سلام ستعلن بعد شهر رمضان، إن الوقت حان "لبدء نقاش حول تخطيط نقل الخدمات التي تقدمها الأونروا إلى الحكومات المستضيفة أو غيرها من المنظمات غير الحكومية الدولية أو المحلية".
تجدر الإشارة إلى أن الأونروا تأسست عام 1949 لتقديم خدمات التعليم والصحة، لنحو خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الأردن، ولبنان، وسوريا، وقطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة.
وتنظم الولايات المتحدة مؤتمرا في البحرين يومي 25 و26 يونيو المقبل لمناقشة الجانب الاقتصادي لخطتها للسلام في المنطقة، التي قال جرينبلات إنها يمكن أن تحقق "مستقبلا مزدهرا للفلسطينيين".
وأوضح جرينبلات "سيكون من الخطأ ألا ينضم الفلسطينيون لنا، ليس لديهم ما يخسروه بل سيكسبون الكثير إذا انضموا لنا. ولكن ذلك بالتأكيد خيارهم".