قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إنها تصلي من أجل رئيس الولايات المتحدة، معربة عن أملها في تدخل عائلته أو أعضاء إدارته أو العاملين معه من أجل مصلحة البلاد، لافتة إلى أنه "غير مستقر لحكم البلاد".

جاء ذلك في سياق مؤتمر صحفي لبيلوسي اليوم الخميس، وتعليقا على قيام ترامب أمس بإنهاء "مسرحي غاضب" لاجتماع بالبيت الأبيض مع عدد من أبرز أعضاء الحزب الديمقراطي، من بينهم بيلوسي وزعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشوك شومر، الذي كان يستهدف مناقشة سياسات البنية التحتية الأمريكية.

وقالت بيلوسي إنه "لا أحد فوق القانون بمن فيهم رئيس الولايات المتحدة، ونرى أن الرئيس متورط في عملية إخفاء معلومات، في إشارة إلى رفض ترامب الكشف عن بياناته الضريبية للمجلس، والتي حصلت بيلوسي على أحكام قضائية لصالحها هذا الأسبوع في هذا الموضوع.

من ناحية أخرى، تزايد تأييد الديمقراطيين للمطالبة باتهام ترامب بالتقصير بما يمهد لعزله، حيث أعرب 32 عضوا منهم عن تطلعهم لبدء إجراء توجيه هذا الاتهام للرئيس الأمريكي.

لكن بيلوسي أعربت عن اعتقادها أن هذا الإجراء بات أمرا مختلفا عليه بداخل حزبها، مشيرة إلى أن سلوك الرئيس الأمريكي وعرقلته لسير العدالة وتجاهله لطلبات الاستدعاء بمجلس النواب هي أمور لا يمكن إنكارها، لكن الحزب الديمقراطي ليس في مسار اتخاذ إجراءات توجيه الاتهام بالتقصير وعزل ترامب.

ولفتت بيلوسي إلى أن الرئيس الأمريكي يحاول صرف انتباه حزبها إلى معركة سياسية أخرى من خلال المماطلة بشأن مراقبة الكونجرس لبياناته الضريبية.