اعتمدت دولة الإمارات العربية المتحدة نظام الإقامة الدائمة "البطاقة الذهبية" للمستثمرين، ورواد الأعمال وأصحاب المواهب التخصصية، والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة بهدف تسهيل مزاولة الأعمال، وخلق بيئة استثمارية جاذبة ومشجعة على نمو ونجاح الأعمال للمستثمرين ورجال الأعمال والموهوبين، وذلك بهدف خلق بيئة مشجعة على الاستثمار والإبداع وترسيخ منظومة تنموية تتميز بالاستقرار، وإشراك أصحاب المواهب الاستثنائية ليكونوا شركاء دائمين في مسيرة التنمية في الدولة.
وكانت وزارة القوى العاملة تلقت تقريرا بذلك عبر مكتب التمثيل العمالي التابع لوزارة القوى العاملة بالقنصلية المصرية بأبوظبي، أشار فيه ياسر عيد المستشار العمالي إلى أن القرار يستهدف أول 6800 شخص كدفعة أولى مؤهلين للاستفادة من نظام "الإقامة الدائمة" من أكثر من 70 دولة للتمتع بمزايا غير مسبوقة ويقدر إجمالي استثمارات الأشخاص المؤهلين للحصول على الإقامة الدائمة بأكثر من 100 مليار درهم مما يعزز من خلق بيئة جاذبة ومشجعة على نمو ونجاح الأعمال ويؤكد مكانة دولة الإمارات وجهة عالمية لاستقطاب المواهب والكفاءات.
ويتميز نظام الإقامة الجديد بمنح تأشيرات دائمة ويشمل ذلك المستثمرين ورواد الأعمال وأصحاب المواهب التخصصية والباحثين في مجالات العلوم والمعرفة المختلفة، والطلاب النابغين ذوي القدرات العلمية الاستثنائية، وذلك بهدف استقطاب أكبر للاستثمارات الأجنبية وتحفيز الإنتاج المحلي، وتحسين بيئة الأعمال، وجعلها أكثر كفاءة وجاذبية، وتطوير القدرة التنافسية لترسيخ مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية.
وتشمل المزايا كذلك الزوج والزوجة والأبناء لضمان توفير بيئة متماسكة أسريا واجتماعيا ومحفزة للأعمال والابتكار في الوقت ذاته وتشمل القرارات التفاصيل والشروط والمزايا كافة لكل فئة بما يضمن سلاسة تطبيق القرارات.