قبل ساعات من المواجهة.. 5 أسباب تصعب مهمة «الفراعنة» أمام «البلاك ستارز»
يدخل المنتخب الوطني اختبارا صعباً مساء اليوم الأربعاء، حيث يواجه نظيره المنتخب الغاني في مباراة الجولة الأخيرة بالمجموعة الرابعة لدور المجموعات ببطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم المقامة حالياً بالجابون، خاصة أن نتيجة مباراة اليوم ستحسم موقف «الفراعنة» من التأهل للدور ربع النهائي من عدمه، ويحتاج المنتخب المصري إلى الفوز أو التعادل بأي نتيجة لضمان التأهل لدور الثمانية بعدما توقف رصيده عند 4 نقاط، فى حين ضمن المنتخب الغانى التأهل بالفعل بعدما رفع رصيد إلى 6 نقاط بالفوز على أوغندا ومالى فى الجولتين الماضيتين، ويواجه الفراعنة 5 أسباب ستصعب عليهم المواجهة أمام «البلاك ستارز» نستعرضهم في التقرير التالي:
تأهل غانا
جاء تأهل المنتخب الغانى مبكراً لدور الثمانية بالبطولة بعدما حقق العلامة الكاملة بالفوز فى مباراتيه أمام أوغندا ومالي بالجولتين الماضيتين ووصوله إلى النقطة السادسة، لتصب في مصلحة المنتخب الغاني الذى سيدخل المباراة أكثر هدوائاً وتركيزا خاصة بعدما ضمن التأهل للدور ربع النهائى، ويبقى هدفه الوحيد من المباراة هو تصدر المجموعة، بعكس المنتخب الوطني الذى يتطلع إلى الفوز أو التعادل على أقل تقدير لضمان التأهل بصحبة المنتخب الغانى.
كتاب مفتوح
أما ثانى الأسباب التى تصعب من مهمة الفراعنة خلال مواجهة «البلاك ستارز»، تتمثل في قصر المدة بين مواجهة غانا في تصفيات كأس العالم، والتي أقيمت في برج العرب في نوفمبر الماضي، ومباراة الليلة ببطولة الأمم الإفريقية، خاصة أن كل المنتخبين أصبح كتابا مفتوحا أمام الآخر، وباتت مفاتيح لعب الفريقين مكشوفه أمام كلا المديرين الفنيين.
اعتلاء الصدارة
أما السبب الثالث فيتمثل فى الرغبة القوية لدى كلا المنتخبين فى اعتلاء صدارة المجموعة الرابعة، للحفاظ على هيبته بين المنتخبات المشاركة فى البطولة، فضلا عن ميزة الاستمرار فى البقاء فى نفس المدينة واللعب على نفس الملعب الذى إعتاد عليه اللاعبين.
رد الاعتبار
أما رابع الأسباب فهو دخول المنتخب الغانى المباراة رافعاً شعار الثأر ورد الاعتبار من هزيمته بهدفين أمام المنتخب المصرى باستاد برج العرب، فى شهر نوفمبر الماضى بالجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018، وهو ما يجعله يدخل المباراة أكثر حماساً ورغبة فى تحقيق الفوز.
أزمات إكرامي وصبحي
أما أخر الأسباب التى قد تنعكس على أداء المنتخب المصرى فى مواجهة اليوم، هي المشاكل والأزمات التى شهدها معسكر الفريق عقب مباراة أوغندا، وأبرزها أزمة شريف إكرامى مع مدربه أحمد ناجى، بسبب تصريح الأخير بأن إكرامي لم يكن يعاني من أي إصابة قبل البطولة، إلى جانب أزمة رمضان صبحى وكوبر، بسبب اعتراض الأخير على إستبداله فى مباراة أوغندا، وقيامه بركل أحد زجاجات المياه لحظة خروجه من الملعب.