قدم رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة بيتر أو نيل رسميا استقالته اليوم الأربعاء، بعد أن فقد دعم البرلمان خلال أسابيع من الاضطرابات السياسية التي شهدتها الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ.
وقوبل أونيل بالتصفيق عندما أعلن أمام البرلمان في بورت مورسبي أنه قدم استقالته إلى الحاكم العام بوب داداي صباح اليوم.
وقال أنه من المرجح اختيار بديل له يوم الخميس مشيرا إلى انتهاء فترة من الفوضى السياسية.
وأرجأ البرلمان جلسته حتى العاشرة صباح غدا (مننتصف ليل الأربعاء بتوقيت جرينتش) بعد أن أنهى أونيل كلمته.
ويقول محللون أن الاضطرابات السياسية قد ترجئ مشروعات مهمة قيد الدراسة بالبلاد في حين تتابع شركات كبرى في مجال الطاقة تعمل في البلاد ومنها توتال وإكسون موبيل الوضع عن كثب.
وبعد أن أنهى أونيل كلمته أمام البرلمان قابله أنصاره بالعناق وصافحه أعضاء البرلمان من المعارضة. وكان قد وعد بالاستقالة، يوم الأحد بعد سلسلة من الانشقاقات التي جعلت زعامته محل شكوك وكلفته أغلبيته في البرلمان.