شارك آلاف المواطنين بمنغوليا في مسيرة جابت شوارع العاصمة أولان باتور اليوم الخميس للمطالبة بتنحي الحكومة على خلفية مزاعم بالفساد وإخفاقها في إنعاش الاقتصاد.
وذكرت شبكة (يورونيوز) الأوروبية أن المتظاهرين رددوا هتافات مثل "استقيلوا! استقيلوا!"، كما حمل البعض لافتات مكتوب عليها شعارات تنتقد الحكومة لفشلها الواضح في معالجة الفساد والتلوث والاقتصاد الراكد وأزمة الصحة العامة.
من جانبه، قال تسيفيجدورج توفان الأمين العام للحزب الديمقراطي المعارض "إنهم لا ينفذون الوعود التي قطعوها على أنفسهم، والبرلمان غير قادر على إجبار الحكومة على إنجاز مهامها والتحلي بالمسئولية، لذا فإننا نطالبهم اليوم بتحمل مسئولية ما آلت إليه الأوضاع".
وكانت حكومة منغوليا قد تعهدت بالإنفاق بسخاء على البنية التحتية والخدمات الاجتماعية والإسكان من خلال اجتذاب استثمارات أجنبية بمليارات الدولارات، لكن هذا لم يتحقق.
وبسبب نزاعات مع شركات استثمار أجنبية إلى جانب الإفراط في الإنفاق الحكومي وتراجع أسعار السلع الأولية انزلقت البلاد في أزمة اقتصادية في عام 2016 ولم تتعاف من آثارها بعد.