أعلن المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية، محمد سهيل شاهين، اليوم الخميس، أن المشاركين توصلوا خلال المحادثات الأفغانية بموسكو إلى تقدم ويعتزمون مواصلة مناقشة القضايا الرئيسية، بما في ذلك الهدنة، في الاجتماع المقبل.
وقال شاهين - في تصريح للصحفيين نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية -: "ناقشنا الهدنة، وسنواصل المناقشة. ناقشنا أيضا القضايا الهامة الأخرى. لقد حققنا تقدماً مذهلاً في بعض القضايا وسنواصل المناقشات في المفاوضات القادمة"..مؤكدا أن الحركة تعرب عن "ارتياحها للمفاوضات".
وأردف بهذا الصدد "نعم نحن نشعر بالارتياح المفاوضات كانت ناجحة"، مشيراً إلى أن البيان الذي تم تبنيه بعد المشاورات سيشكل الأساس لجولة جديدة من المفاوضات، والتي لم يتم تحديد موعدها بعد.
ورداً على سؤال عما إذا كانت حركة طالبان ستشارك في الانتخابات الرئاسية، قال إنه لم يكن هذا ضمن موضوع المفاوضات في موسكو.
وشدد شاهين "نحن نريد أن يكون جميع الأفغان في الحكومة الأفغانية.. نحن نؤكد على ضرورة انسحاب القوات الأجنبية ونؤكد على أنه ينبغي أن تكون هناك "حكومة إسلامية في أفغانستان"، وأيضا لا بد من أن يشارك جميع الأفغانيين في الحكومة المقبلة".
وقال: "لقد كان اجتماعًا جيدًا للغاية، ناقشنا العلاقات بين أفغانستان وروسيا. وأكدنا لكابولوف أن أراضي أفغانستان لن تستخدم ضد روسيا والدول المجاورة الأخرى".
الجدير بالذكر أن ممثلين عن المجتمع الأفغاني والقوى السياسية في البلاد، بما في ذلك وفد حركة طالبان، يتواجدون في موسكو هذا الأسبوع، وذلك للمشاركة في المؤتمر الروسي الأفغاني بمناسبة الذكرى المئوية لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين روسيا وأفغانستان. وعقدت على هامش المؤتمر مشاورات بين الوفود.