رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


الزعيم الكوري الشمالي يعدم مبعوثه الخاص إلى ترامب

31-5-2019 | 10:52


أعدمت كوريا الشمالية مبعوثها الخاص إلى الولايات المتحدة بعد فشل قمة هانوي التي جمعت الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير، كما أكدت اليوم الجمعة صحيفة كورية جنوبية.


وقالت صحيفة “شوسون إلبو” إن “كيم هيوك شول الذي كلّف العمل التحضيري لقمة هانوي وسافر إلى العاصمة الفيتنامية بالقطار الخاص لكيم جونغ أون، أعدم رمياً بالرصاص “لخيانته القائد الأعلى” بعدما أعادته الولايات المتحدة إلى بلاده قبيل القمة”.


وأكدت الصحيفة نقلاً مصدر لم تحدده أن “كيم هيوك شول أعدم في مارس في مطار ميريم مع 4 مسؤولين في الخارجية بعد تحقيق”.


ولم تذكر الصحيفة أسماء المسؤولين الآخرين الذين أعدموا.


ومثّل كيم هيوك شول بلاده في المحادثات التحضيرية لقمة هانوي مع نظيره الأمريكيستيفن بيغون.


ورفض وزير الوحدة الكوري الجنوبي الذي يتولى المسائل المعلقة بالعلاقات بين الكوريتين، التعليق على مقال صحيفة “شوسون إلبو”.


وقالت الصحيفة إن مترجمة كيم شين هيي يونغ، أرسلت أيضاً إلى السجن بسبب خطأ في الترجمة خلال القمة”.


وتابعت الصحيفة نقلاً عن مصدر دبلوماسي أن “يونغ لم تترجم مقترح كيم الجديد عندما أعلن ترامب أن “لا اتفاق” وغادر الطاولة”.


وانتهت قمة كيم وترامب في هانوي بدون اتفاق وبدون بيان مشترك، حيث لم يتمكنا من الاتفاق بشأن وضع حد للبرامج النووية لبيونغ يانغ، مقابل رفع العقوبات عنها.


ومنذ ذلك الحين، صعدت كوريا الشمالية ضغوطاتها خصوصاً بقيامها باختبارين صاروخيين.


وأرسل كذلك المسؤول الكبير في الحزب الحاكم كيم يونغ شول محاور وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في المحادثات حول السلاح النووي، إلى معسكر للعمل وفق الصحيفة.


وفي إبريل، أكد لجنة استخبارات برلمانية كورية جنوبية أن كيم يونغ شول عوقب بسبب إدارته لقمة هانوي، على الرغم من تعيينه حديثاً في لجنة شؤون الدولة وهو جهاز أساسي في الحكم في كوريا الشمالية ويرأسه كيم جونغ أون.


وتبين من قبل أن معلومات نشرتها الصحافة الكورية الجنوبية حول عمليات تطهير وإعدام في الشمال، غير صحيحة.


وجاءت هذه المعلومات الأخيرة حول الإعدامات المفترضة في وقت حذرت فيه صحيفة “رودونغ سينمون” الرسمية الكورية الشمالية الخميس من أن المسؤولين الذي يرتكبون أعمالاً عدائية ضد الحزب، كما المعادين للثورة، سيواجهون “حكم الثورة القاسي”.