قرر مجلس الأمن الدولي خفض عدد قوة حفظ السلام الإقليمية في الصومال إلى
ألف جندي، رغم تصاعد هجمات "حركة الشباب" في مقديشو.
وصوت المجلس بالإجماع على خفض عدد بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال "أميصوم"،
لكنه ترك الباب مفتوحا أمام إعادة النظر في القرار في حال تصاعد أعمال العنف، حسبما
أفادت قناة "فرانس 24"، اليوم الجمعة.
ومن شأن القرار الذي تقدمت به بريطانيا خفض عدد القوة إلى 19,626 عسكري
بحلول 28 فبراير 2020 لكنه يبقي قوة من الشرطة قوامها 1040 عنصراً.
وبموجب خطة انتقالية تم الاتفاق عليها عام 2017، ستسلم بعثة الاتحاد الإفريقي
الأمن تدريجيا للقوات الصومالية، لكن الاتحاد أبدى مخاوف من المسؤولية الإضافية المترتبة
عليه مع توجه البلاد إلى الانتخابات العام المقبل.
وتسعى الأمم المتحدة إلى تعزيز الاستقرار في الصومال حيث يواصل مقاتلو
الشباب المرتبطون بتنظيم القاعدة مساعيهم لإطاحة الحكومة منذ عقد.