اعلن البيت الابيض اليوم ان الرئيس الامريكى دونالد ترامب اجري تعديلا فى مجلس الامن القومى وقام بعزل مساعده وكبير الاستراتجيين ستيف بانون. وهي الهيئة التي تقدم المشورة إلى الرئيس بشأن المسائل المتعلقة بالأمن القومي واضاف انه خفض ايضا دور مستشار الامن الداخلى توم بوسرت وفقا لصحيفة “الاندبندنت” البريطانية .

قال مسؤول كبير في البيت الابيض لوكالة انباء اسوشييتد برس ان بانون كان قد وضع في البداية فى مجلس الامن القومي بعد تنصيب ترامب كتدبير لضمان تنفيذ رؤية الرئيس بما في ذلك الجهود الرامية فى تقليص وتبسيط العمليات في مجلس الامن القومي.وان وجوده فى المجلس اقتصر على شغر مكان مستشار الامن القومى مايكل فلين الذى استقال فى فبراير الماضى ،كما انه لم يحضر ايا من اجتماعات المجلس .

يعد بانون من مستشار ترامب الاهم ،اذا انه أشرف على حملته الانتخابية التى شابتها شكوك بتدخل روسيا فى الانتخابات. يعد بانون أحد قادة اليمين المتطرف في قطاع الإعلام الأمريكي. وكان قد استثمر ببنكه في صناعة الأفلام فبدأ رحلته في هوليوود وبنى شبكةً من العلاقات مكّنته من النفوذ داخل السوق الإعلامي وفهمه ، لينتج أفلامًا منها ما كان مع الممثل شون بن الحائز على جائزة الأوسكار.

يتوافق ترامب وبانون في الكثير من الأفكار والأهداف، ويبدو أن هذا التوافق كبير لحد جعل ترامب يعينه رئيسًا تنفيذيًا لحملته الانتخابية. ووصل بانون للبيت الأبيض بنفوذ واسع زاده قوه وتم تعيينه عضوًا دائمًا في مجلس الأمن القومي الأمريكي، ليحوز بمفرده على قبضة ممتلئة من المناصب والسلطات. وواجهت ادارة ترامب انتقادات واسعة من قبل وسائل الاعلام واعضاء فى الكونجرس حول اختيار بانون عضوا فى مجلس الامن القومى ودوره فى تحديد السياسه الخارجية للولايات المتحدة.