ذكر موقع "يو إس إيه توداي" الأمريكي أنه مع استمرار السلطات الأمريكية في محاولة التعرف على دافع ديواين كرادوك الموظف الحكومي الذي نفذ هجوم مدينة فرجينيا بيتش وأودى بحياة 12 شخصا، كشفت السلطات الأمريكية أن كرادوك أبلغ في العمل عن إجازة مدتها أسبوعين صباح الجمعة الماضي قبل ساعات قليلة من تنفيذه إطلاق النار.

وقال رئيس مجلس مدينة فرجينيا بيتش ديف هانسن إن أداء مرتكب الهجوم في العمل كان "مُرضي"، مضيفا أنه لم يواجه أي إجراءات تأديبية قبل أن يُخطر بنفسه المدينة بأنه ينوي الاستقالة، مشددا كذلك على أنه لم يتم إقالته من وظيفته.

وأشار هانسن إلى أن منفذ الهجوم لم يكن يواجه مشاكل في سكنه وأنه أيضا لم يتعرض أو يواجه أي أزمة أخلاقية.

ومن جانبه، قال رئيس شرطة المدينة جيم كيرفيرا إن المحققين يبحثون ما إذا كان وضعه الوظيفي على علاقة بالهجوم الذي وقع في أحد مباني مجلس المدينة، موضحا أن كرادوك الذي عمل مهندسا مدنيا لمدة 15 عاما كان مازال موظفا عندما نفذ الهجوم ولديه تصريح لدخول المكاتب المؤمنة بالداخل وقاعات المؤتمرات.

ومن جهة أخرى، أشار الموقع الإخباري الأمريكي إلى أن الـ4 مصابين مازالوا يتعافون من جروحهم في مستشفيين بالمدينة، لافتا إلى أن المصاب الأول تم إنزال تصنيفه من الحالة الحرجة بعد إجرائه عملية جراحية، بينما يظل اثنان آخران في حالة حرجة بمستشفى سيناترا فرجينيا بيتش العام.

وأضاف الموقع إلى أن الضحية الرابعة كان في حالة حرجة لكن مستقرة في مستشفى سيناترا نوفرلوك العام، والمتخصصة في التعامل مع الحالات التي واجهت صدمات أقوى.

ولفت الموقع إلى أن مرتكب الهجوم يُوصف من قبل الشرطة ومن يعرفونه بأنه بمثابة "لغز" حيث لم يظهر عليه قط أي علامة بأنه يكدس ترسانة أسلحة ويخطط لهجوم منهجي ضد زملائه في العمل.