استعرض النائب تامر
عبد القادر، عضو مجلس النواب، نجاحات مصر الحاسمة في مواجهة الإرهاب، وعرض عددا من
المشروعات القومية المنفذة في ظل القيادة السياسية الواعية للرئيس عبد الفتاح السيسي،
خلال مشاركته في الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلنطي.
وعرض "عبد القادر"
كذلك تفاصيل ما شهدته مصر من تنفيذ مشروعات بنية تحتية عملاقة، تمثلت في إنشاء شبكة
واسعة من الطرق، إضافة إلى مشروع قناة السويس الجديدة الذي غير مفاهيم النقل البحري
ورفع الدخل القومي، فضلا عما شهدته استراتيجيات التعامل مع المستثمرين من تطوير وتحديث،
إلى أن أصبحت البيئة المصرية مُهيّأة بصورة كاملة وواضحة لاستقبال كل الاستثمارات الخارجية
في شتى المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء النائبين تامر عبد القادر وجمال كوش، برئيس لجنة العلاقات
الخارجية في البرلمان السلوفاكي، كاتارينا سفلفايوفا، على هامش المشاركة في الدورة
الربيعية للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلنطي، التي نظمها المجلس الوطنى لجمهورية
سلوفاكيا فى مدينة براتيسلافا، بحضور السفير المصري في سلوفاكيا باسم خليل.
وناقش النائب بحضور السفير المصري، سبل زيادة أعداد السياح الوافدين إلى
مصر في ظل ما تملكه من معالم سياحية، مشيرا إلى أن العالم سيكون على موعد مع افتتاح
المتحف المصري الكبير خلال العام المقبل، ليكون أهم متاحف العالم نظرا لما سيشتمل عليه
من ثروات سياحية من كل العصور التاريخية.
ووجه عضو مجلس النواب الدعوة لرئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان
السلوفاكي، لزيارة مصر وبرلمانها، كما أشاد بحجم الدور المحوري والمهم الذي يؤديه السفير
المصري باسم خليل، وقنصل مصر في سلوفاكيا الدكتورة هبة زرد، تدعيما للعلاقات المصرية
السلوفاكية في شتى المجالات.
من جانبها، رحبت
رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان السلوفاكي بالدعوة، وأعربت عن سعادتها بالتجربة
المصرية، وأكدت أن ما يحدث فى مصر من تنمية شاهد على قوتها، وأثنت على الدور المصري
المحوري لإنهاء الصراعات التي تعيشها المنطقة العربية حاليا، وأبدت قلقها من تنامي
الحزب اليميني المتشدد وحصوله على مقعدين في برلمان بلادها، كاشفة عن أنها تتطلع إلى
مزيد من التعاون مع البرلمان المصري.
جدير بالذكر، أن المجلس الوطنى لجمهورية سلوفاكيا استضاف أعمال الدورة
الربيعية للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلنطي بمدينة براتيسلافا، بحضور النائبين
المصريين تامر عبد القادر وجمال كوش، واهتمت الدورة بمناقشة مشروع التقرير العام للعقوبات
الاقتصادية كأداة للسياسة الخارجية، الذي تقدم به كرستيان تيبرينج، المقرر العام للجنة
الاقتصادية والأمن في برلمان الناتو ESC،
وتناول مشروع التقرير العام الآثار الاقتصادية والإنسانية للعقوبة، والمناهج المُتّبعة
في العقوبات الأمريكية على إيران، والاتفاق الدولي والأزمة الحالية، والعقوبات المفروضة
على كوريا الشمالية، والعقوبات على روسيا، ودور التشريعات والبرلمانيين في احتواء الأزمات
وحلّها، كما تناولت المناقشات دور العقوبات الاقتصادية منذ فترة طويلة كأداة مهمة في
إدارة السياسة الخارجية والأمنية ومدى ملاءمة تلك الأدوات وفاعليتها في تحقيق الأهداف.