اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر جروشكو، أن خطط أعضاء الكونجرس الأمريكي لمنح (كييف) صفة الشريك الرئيسي لواشنطن خارج حلف الناتو تزعزع استقرار الوضع في أوروبا وأوكرانيا ويخلق عقبات أمام تنفيذ اتفاقيات مينسك بشأن دونباس.
وقال جروشكو -في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء- "إن كل هذه المشاكل بدأت من قمة (الناتو) في مايو من عام 2008، والتي تقرر خلالها انضمام جورجيا وأوكرانيا إلى الحلف".
وأضاف "أن هذا من شانه زعزعة الأمن الأوروبي وزيادة تأزم الأمن الإقليمي، بما في ذلك في أوكرانيا نفسها".. مشيرا إلى أنه إذا كانت هذه التصريحات تتوافق مع النوايا الحقيقية للولايات المتحدة، فهذه الخطوة أيضاً تزيد من زعزعة استقرار الوضع في أوكرانيا وتخلق عقبات إضافية أمام تنفيذ عملية مينسك لتسوية الوضع في منطقة دونباس.
وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي أن هذه الخطوة الأمريكية هي تشجيع إضافي لحزب الحرب في كييف.
كانت صحيفة "كوميرسانت" الروسية قد ذكرت في وقت سابق أن الكونجرس الأميركي يدرس مشروع قانون بشأن تقديم الدعم لأوكرانيا لحماية استقلالها وسيادتها وسلامة أراضيها، والذي يمكن أن يزيد من المساعدة العسكرية لكييف ويوفر إمكانية إدراجها في قائمة الحلفاء الرئيسيين للولايات المتحدة خارج حلف "الناتو".