أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم /الأربعاء/ أن العسكريين الروس يواصلون اتصالاتهم لمنع التصعيد في إدلب السورية، مشيرة إلى أن التغافل عن هجمات الإرهابيين أمر مستحيل.
وقالت زاخاروفا - حسبما قناة (روسيا اليوم) الإخبارية - "بالرغم من الاستفزازات والهجمات العدوانية للإرهابيين لا تزال روسيا متمسكة بالاتفاقيات التي توصلت إليها مع تركيا حول استقرار الوضع في إدلب ونواصل الاتصالات الدائمة وتنسيق أعمالهم من أجل منع تصعيد العنف وعدم الاستقرار".
وأضافت: "في الوقت ذاته لا يمكننا التغافل عن الأعمال الاستفزازية الخطيرة للإرهابيين التي تهدد القاعدة الجوية في حميميم والعسكريين السوريين والسكان المدنيين"، مؤكدة قلق موسكو من الوضع في إدلب حيث لا يتخلى الإرهابيون عن محاولاتهم الرامية لتفاقم الوضع عن طريق تنظيم استفزازات جديدة باستخدام الأسلحة الكيميائية.