قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن عمليات إنزال نورماندي خلال الحرب العالمية الثانية لم تلعب دوراً حاسماً في إنهاء هذه الحرب ولا ينبغي المبالغة في جهود الحلفاء.
وذكرت قناة "يورونيوز" الأوروبية اليوم أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وخلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي في العاصمة موسكو قدّمت التحية لمن قُتِلوا على الجبهة الغربية خلال الحرب العالمية الثانية قائلة إن موسكو تقدر جهود الحلفاء.
وأضافت "زاخاروفا" أنه لا ينبغي المبالغة في جهود قوات الحلفاء خلال الحرب والتقليل من جهود الاتحاد السوفيتي السابق "والتي بدونها لم يكن لهذا النصر أن يحدث".
وأشارت المتحدثة الروسية إلى أنه طبقاً لأقوال المؤرخين فإن إنزال نورماندي لم يكن له تأثير حاسم على نتيجة الحرب العالمية الثانية. لقد تم تحديده مسبقاً بأنه نتيجة لانتصارات الجيش الأحمر، وبشكل رئيسي في مدينة ستالينجراد وكورسك عاميّ 1942 و 1943 على التوالي، وفق ما ذكرته زاخاروفا.
وكان أكثر من 150 ألف جندي من قوات الحلفاء قد شنوا هجوماً جوياً وبحرياً وبرياً على منطقة نورماندي يوم 6 يونيو 1944 والتي أدى في النهاية إلى تحرير غربي أوروبا من قوات النازيين آنذاك.
يُشار إلى أن الاتحاد السوفيتي فقد أكثر من 25 مليون شخص فيما يُعرف بـ "الحرب الوطنية العظمى" التي وقعت بين عامي 1941 وحتى 1945.