واصلت الحدائق العامة والمتنزهات بالمحافظات فتح أبوابها، اليوم الخميس ، لاستقبال المواطنين في ثاني أيام عيد الفطر المبارك، وسط تواجد أمني مكثف، وغرف عمليات متصلة بجميع المناطق والقرى لحل أيه مشكلات تواجه المواطنين خلال احتفالاتهم.

ففي المنوفية، شهدت الحدائق والمنتزهات العامة بمدن المحافظة إقبالا كبيرا من المواطنين للاحتفال بالعيد وسط تواجد أمني مكثف لتأمين الاحتفالات، والتعامل مع أية أحداث تعكر صفو المواطنين الذين خرجوا في الصباح الباكر.

وامتلأ ركن العائلات بالاستاد الرياضي بشبين الكوم بالمحتفلين بالعيد وتسابق الأطفال للاستمتاع بالألعاب الموجودة بالاستاد الرياضي وذلك على موسيقى (الدي جي).

وفي القري حرص الأهالي على تبادل التهاني والزيارات للتهنئة بالعيد المبارك، وخرج الشباب إلى شاطئ فرع رشيد المار بمراكز أشمون والباجور ومنوف والشهداء وتلا للاحتفال بالعيد مصطحبين معهم الشماسي والكراسي والمشروبات والأطعمة المختلفة. 

ومن جانبه، قال السكرتير العام للمحافظة الدكتور أيمن مختار - في تصريح اليوم - إنه تم تشكيل غرفة عمليات رئيسية بالديوان العام للمحافظة متصلة بنحو 10 غرف فرعية بالوحدات المحلية لمتابعة احتفالات المواطنين بالعيد وتلقي أية بلاغات أو شكاوى، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على العاملين بمنظومة النظافة للتواجد بالقرب من الحدائق والمرور المكثف لرفع أية مخلفات.

وفي قنا، واصل آلاف المواطنين والأسر بالمحافظة الاحتفال بعيد الفطر المبارك في ثاني أيامه بالخروج للحدائق العامة والمتنزهات وكورنيش النيل والمناطق الأثرية بالمحافظة للاستماع بإجازة العيد.. حيث شهد معبد (دندرة) بقنا إقبالا كثيفا من قبل الزائرين والسائحين وسط إجراءات أمنية شديدة الصرامة تتبعها شرطة السياحة لحماية المناطق الأثرية.

وفي بني سويف، أكد وكيل وزارة الصحة بالمحافظة الدكتور عبد الناصر حميدة أنه تم رفع حالة الطوارئ بجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية، خلال أيام عيد الفطر المبارك، كما تقرر إلغاء جميع الإجازات للمهن الطبية، مشيرا إلى أنه تم مضاعفة عدد الأطباء والتمريض والفنيين والإداريين بالطوارئ خلال أيام العيد، وتوفير أدوية الطوارئ والأمصال ومستلزمات مكافحة العدوى وفصائل الدم بالمستشفيات وتأمين المستشفيات من خلال أفراد الأمن المدني والشرطة.

وفي القليوبية، شهدت الحدائق العامة إقبالا كبيرا، حيث فتحت أبوابها بالمجان للزوار من قرى ومدن القليوبية والمحافظات المجاورة، بينما شهدت الحديقة (النموذجية) إقبالا من المواطنين لمشاهدة الطبيعة في حين فضل الشباب الاستمتاع بالنيل وركوب اللنشات النيلية.