قال اللواء محمد نور الدين، مساعد
وزير الداخلية الأسبق، إن أجهزة الأمن والمعلومات المصرية من أقوى الأجهزة في
العالم تعمل بكل جد وتسابق الزمن في حربها ضد الإرهاب لتأمين الأرض المصرية، مضيفا
إن الضربة الأمنية الناجحة التي نفذتها وزارة الداخلية اليوم والتي أسفرت عن مصرع
8 من العناصر الإرهابية استمرار لملاحقة المتورطين في حادث كمين العريش.
وأوضح نور الدين، في تصريح
لـ"الهلال اليوم"، أن مصر تواجه حرب عصابات تنفذها التنظيمات الإرهابية
المدعومة دوليا من أطراف إقليمية وخارجية، وتقف الدولة المصرية بمفردها لمكافحة
الإرهاب نيابة عن العالم، وفي الوقت نفسه لها مواقف واضحة بدعم السلطة الوطنية في
ليبيا والسودان ودعم أمن الخليج والقضية الفلسطينية.
وأكد أنه بعد تسلم مصر للإرهابي
هشام عشماوي من ليبيا والمتغيرات التي تشهدها المنطقة تستهدف التنظيمات الإرهابية
القيام بعمليات انتقامية لضرب استقرار الدولة وإفقاد المواطنين ثقتهم في قياداتهم
والنيل من الروح المعنوية للضباط والمواطنين وخلق حالة من السخط، لكن الشعب عليه
ألا ينقاد وراء هذه المخططات.
وشدد على أهمية المساندة المعنوية
والتماسك الداخلي ودعم الانسياق وراء الآلة الإعلامية للتنظيمات الإرهابية، مؤكدا
أن أبناء مصر من الشرطة والقوات المسلحة يدافعون بأرواحهم عن الأرض وحققت مصر نجاحات
كبيرة في حربها ضد الإرهاب ومطلوب من الشعب أن يقف خلف جيشه وشرطته لأنهم في جهاد
وصامدون حتى دحر الإرهاب.