وكالة الطاقة الذرية تؤكد أهمية التقنيات النووية في حماية المحيطات من أخطار التلوث
احتفلت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة باليوم
العالمي لحماية المحيطات وكل مصادر المياه.
وأشارت الوكالة ـ ومقرها في العاصمة النمساوية فيينا، في
بيان اليوم ـ الى أن المحيطات هي شريان الحياة، لافتة الى أنها تحتوي على نصف الأكسجين
الذي يتنفسه البشر والكثير من البروتين الذي يستهلكونه، وأنه مع ذلك فإن الملوثات الناجمة
عن النشاط البشري لا تزال تهدد المحيطات.
وقالت إن الكميات المتزايدة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون
أدت الى حدوث تغير في كيمياء مياه المحيطات، لافتة الى وجود العديد من الملوثات لا
تضر فقط بالحياة في المحيطات لكنها بالتالي تشق طريقها إلى غذاء الإنسان.
وأكدت على ضرورة تركيز العلماء على فهم البيئة البحرية في
جميع أنحاء العالم، لافتا الى اعتماد العلماء على الوكالة الدولية للطاقة الذرية للحصول
على الدعم في استخدام التقنيات المشتقة من الطاقة النووية لدراسة المحيطات والاستعداد
بشكل أفضل لحمايتها.
وأشارت الى أن الاحتفال باليوم العالمي للمحيطات يتطلب بصفة
خاصة دراسة الوضع في كولومبيا، وهي الدولة التي تتشكل 50٪ من مساحتها من مياه المحيط،
وهو ما يفرض بدوره الكثير من التحديات على جهود التنمية في هذه الدولة، ونوهت إلى أن
التقنيات النووية توفر مجموعة كبيرة من الفرص لدراسة بيئة المحيطات.