يستقبل الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»، نظيره الصيني «شي جين بينج»، غدا الخميس، بولاية فلوريدا، والذي يعد لقاءً مرتقبا، يطغى عليه التهديد النووي الكوري الشمالي.

ويلتقي رئيسا أكبر اقتصادين في العالم بمقر «مارالاجو»، الفخم، لكن الرئيسان لن يمارسا رياضة الجولف معا، فالنظام الشيوعي الصيني يحرمها، وسيكون اللقاء في المنتجع محط أنظار العالم؛ بسبب الغموض الذي لا يزال يحيط بما سيؤول إليه.

ويحاول «ترامب» منذ توليه السلطة، تصحيح مواقفه المعادية للصين؛ وهو ما أثار التكهنات حول احتمالية أن يكون اللقاء الأول له مع نظيره الصيني، هو الأصعب بينهما، في ظل نقاط الاستفهام التي مازالت مطروحة بين الجانبين.