بحث الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح، اليوم بالجزائر العاصمة، مع رئيس وزرائه نور الدين بدوي الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالبلاد.
وقال بيان للرئاسة الجزائرية، مساء اليوم الثلاثاء، إنه "تم تقييم الوضع السياسي غداة صدور رأي المجلس الدستوري وعقب خطاب رئيس الدولة الذي دعا من خلال إلى إطلاق حوار شامل حول كافة الانشغالات المتعلقة بالانتخابات الرئاسية القادمة، كما تم تقييم الآفاق المتاحة أمام الدعوة للحوار، والإجراءات الرئيسية التي ينبغي اتخاذها قصد مباشرة وتسهيل التشاور المزمع الرامي إلى إيجاد خارطة الطريق التي من شأنها أن تؤدي إلى تنظيم الاقتراع الرئاسي القادم في جو من الوفاق والسكينة".
وأضاف البيان أن رئيس الوزراء قدم تقريرًا لرئيس الدولة حول النشاط الحكومي، خاصة الإجراءات المتخذة لصالح ضحايا فيضانات جانت بولاية إليزي، وظروف إجراء امتحانات شهادة التعليم المتوسط، الإجراءات المتخذة لضمان السير الحسن لامتحانات شهادة البكالوريا (الثانوية العامة)، وكذلك امتحانات الجامعات.
ووجه الرئيس بن صالح تعليماته لرئيس الوزراء ولكافة أعضاء الحكومة "ليبقوا مجندين في هذه الفترة الحاسمة التي يمر بها البلد لضمان السير الحسن للإدارة والمرفق العام، على كل المستويات، وعبر كافة الأنحاء مع الاستماع إلى انشغالات المواطنين، والسهر على طمأنة الشركاء الدوليين"، بحسب البيان ذاته.