رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


طاجيكستان تستضيف مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا بعد غد

12-6-2019 | 09:20


تستضيف العاصمة الطاجيكية دوشنبه بعد غد الجمعة ولمدة يومين، القمة الخامسة لرؤساء دول مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا؛ لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، ودعم الأمن والاستقرار والسلام في القارة الآسيوية ومناقشة المشكلات القائمة والجديدة في آسيا ودعم المبادرات وإيجاد آليات فعالة لحل هذه المشكلات.

وذكر بيان وزعته سفارة طاجيكستان بالقاهرة اليوم أنه من المتوقع مشاركة قادة 12 دولة ومنها: الصين، روسيا، وإيران، وأذربيجان، وأوزبكستان وكازاخستان وقرغيزستان وتركمانستان وبنجلاديش وسريلانكا، وكذلك 15 دولة أخرى على مستوى رئيس وزراء..مشيرا إلى أن الوفد المصري يمثله السفير إيهاب فوزى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي.

وأضاف أنه تم الإعلان عن مبادرة إنشاء مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا في عام 1992 في الدورة السابعة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة من قبل الرئيس الأول لكازاخستان، نور سلطان نزارباييف.. مشيرا إلى عقد اجتماع في سبتمبر عام 2018 لوزراء خارجية المؤتمر المعني بالتفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا على هامش الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي انتقلت خلالها رئاسة المنتدى للفترة 2018-2020 من الصين إلى طاجيكستان.

ونقل البيان قول إمام علي رحمان رئيس طاجيكستان خلال كلمته في اجتماع حول التفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا بالصين عام 2014: "إن شعوب آسيا ترتبط ارتباطًا لا ينفصل عن بعضها البعض يرجع إلى التاريخ المشترك والتنوع بين الثقافات الأصلية، وندرك أن الطريق إلى السلام والازدهار يكمن في بناء بيئة آمنة ومستقرة والجهود المشتركة".

وأوضح أن قمة دوشنبه تأتي استمرارا لجهود الدول الأعضاء في إنشاء مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا، والتي تم تطبيقها منذ العام 2002، ومن المتوقع أن تجمع القمة وفودا رفيعة المستوى لتبني إعلانًا يغطي جميع قضايا التعاون في إطار المؤتمر المعني بالتفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا. 

يذكر أن مؤتمر دول مؤتمر التفاعل وإجراءات بناء الثقة في آسيا يعد منتدى دولي لتعزيز التعاون ولضمان السلام والأمن والاستقرار في آسيا ويضم 27 دولة متضمناً نحو 90 ٪ من أراضي وسكان آسيا بالإضافة إلى 8 دول أخرى و5 منظمات دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة كمراقب.