متحدث "النواب": الرئيس السيسي وضع "خارطة طريق " للقضاء على الفساد في القارة "السمراء"
أكد المتحدث الإعلامي لمجلس النواب ، النائب صلاح حسب الله ، أن القضايا المهمة التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى الإفريقي الأول لمكافحة الفساد ، الذي عقد اليوم الأربعاء بمدينة شرم الشيخ، يعد بمثابة "خارطة طريق " لمكافحة الفساد بجميع صوره وأشكاله.
وقال حسب الله - في بيان اليوم الأربعاء - إن الرئيس السيسي يؤكد دائما الاهتمام الكبير من مصر تجاه إفريقيا، وإن ذلك كان واضحا للغاية في تأكيده أن إقامة المؤتمر في مصر يأتي إيماناً بأهمية تعزيز العمل الإفريقي المشترك ، وتبادل الخبرات في هذا المجال الذي أصبح يحتل أولوية متقدمة على مستوى الجهود الوطنية، وكذلك على أجندة أعمال الاتحاد الإفريقي، ويحتاج إلى تكاتف الجهود بشكل منسق في المجالات السياسية والتشريعية والقضائية والرقابية لمكافحة آفة الفساد التي تنخر في اقتصاديات الدول.
وحث ، جميع المشاركين في المؤتمر ، والقادة والحكومات بالدول الإفريقية ، على إعطاء أولوية قصوى لتأكيد الرئيس السيسي في كلمته بأن هناك قناعة راسخة أن مكافحة الفساد وتغيير واقع القارة لن يتحقق إلا بتكاتف الجهود ، وبلورة الرؤى المشتركة ، وتعزيز الآليات الإفريقية "التنسيقية " لمحاصرة الفساد على جميع المحاور، إلى جانب التأكيد على أن مصر تواصل دعمها للجهود المشتركة لمكافحة الفساد على المستوى الإفريقي، بما في ذلك مضاعفة المنح التدريبية التي تقدمها الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد للكوادر بأجهزة "إنفاذ القانون " الإفريقية.
ولفت النائب ، حسب الله ، - في بيانه - إلى ترحيب الرئيس السيسي بتعاون مصر مع أشقائها الأفارقة ، وأجهزة الاتحاد الإفريقي المعنية لتبادل أفضل الخبرات في هذا المجال، مؤكدا أن مكافحة الفساد أصبح أمراً ضروريا لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية في دول القارة "السمراء".
ومن جهته، أكد رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب ، النائب علاء عابد - في بيان اليوم - أن القضايا التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي في كلمته أمام الجلسة الافتتاحية للمنتدى الإفريقي الأول لمكافحة الفساد ، تكفل تطهير دول القارة السمراء من الفساد بجميع صوره وأشكاله ، لتحقيق التنمية الشاملة في جميع دول القارة .
وأوضح أن الرئيس السيسي بعث برسالة واضحة لجميع الدول الإفريقية ، تؤكد دور مصر تجاه إفريقيا ، عندما شدد على أن إقامة المؤتمر في مصر يأتي إيماناً بأهمية تعزيز العمل الإفريقي المشترك ، وتبادل الخبرات في هذا المجال.