رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


وزير داخلية زامبيا بمنتدى مكافحة الفساد: نحرص على تطوير قدراتنا التكنولوجية

13-6-2019 | 13:35


أكد ستيفان كامبينجو، وزير داخلية زامبيا، أهمية الاعتماد على تكنولوجيا الاتصالات لرصد مختلف أنشطة الفساد بكل أشكالة، مشيراً إلى أن زامبيا تحرص على تطوير قدرتها التكنولوجية لمكافحة جرائم الفساد لإدراكها أهمية الدور الذي تلعبه التكنولوجيا في رصد ومحاصرة تلك الظاهرة. 


جاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الرابعة للمنتدى الأفريقي لمكافحة الفساد، بعنوان "تنمية قدرات الموارد البشرية في مختلف أوجه مكافحة الفساد بالقارة الافريقية".


وقال وزير داخلية زامبيا: لدينا وحدة تكنولوجية تتمكن من متابعة العمليات التي يقوم بها المستثمرون، ولدينا آليات لمتابعة عمليات التلاعب في تقديم الإقرارات المالية من قبل بعض المستثمرين. 


وأضاف: "إننا في زامبيا نعمل على تقديم خدمات جيده للمواطنين مقابل أسعار مقبولة، كما أننا نعمل على زيادة الوعاء الضريبي للحكومة حتى تستفيد الحكومة من مواردها"، لافتا إلى أن زامبيا تحرص على تسيير التجارة البنية في أفريقيا بما يساهم في تقليل فرص الفساد داخل دول القارة. 


وطالب بضرورة تبادل المعلومات بين الدول الأفريقية فيما يخص جرائم الفساد، لأن العديد من جرائم الفساد تعد جرائم منظمة تقوم بها عناصر تتجاوز حدود الدول. 


وأضاف أن الفساد كالسرطان في الجسم يحدث في غفلة من الزمن ودائما يصيب الجسم بشكل كبير، لذا علينا العمل على مكافحته مبكرا بكل الطرق المتاحة.


من جانبه، قال الدكتور محمد صالح هاشم، عضو مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية لتدريب وتأهيل الشباب، إن ملفات مكافحة الفساد وتنمية الموارد البشرية كانت دائما في بؤرة اهتمام الدولة المصرية، وحرصت القيادة السياسية في مصر دائما على مكافحة الفساد وتحجيمه بكل الصور. 


وأضاف أن تنمية القدرات البشرية من أهم السبل لمكافحة الفساد، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أكد حرصه على بناء الإنسان المصري وتم بعدها إنشاء أكاديمية لتنمية قدرات الشباب، بالإضافة إلى تأسيس أكاديمية وطنية لمكافحة الفساد.


وأكد أهمية العمل على إعداد قادة في مجال مكافحة الفساد بشكل محترف لأن هناك أطرا دولية ومحلية في مجال مكافحة الفساد، ولابد أن يعلم كل من يعمل في مجال مكافحة الفساد أن هناك اتفاقيات دولية تتعلق بمكافحة الفساد والجرائم المنظمة، وبجانب هذا الإطار الدولي هناك إطار قاري أو أفريقي يتعلق بأجنده افريقيا، وخطة الاتحاد الافريقي 2018 لمكافحة الفساد.