فاز منتخب مصر على نظيره التنزاني بهدف دون رد في المباراة  الودية، التي جمعتهما على ملعب برج العرب بالإسكندرية، ضمن استعدادات الفراعنة لبطولة أمم أفريقيا التي تقام في مصر 21 يونيو الجاري.

سيطر المنتخب الوطني على مجريات اللعب،  طوال النصف الأول من المباراة، وهيمن على منطقة وسط الملعب، وسط تراجع من المنتخب التنزاني والاعتماد على المرتدات، كما شن الفراعنة عدة هجمات خطيرة على المرمى التنزاني، ولكن لم يحسن استغلال الفرص المؤكدة التي اتيحت لهم.

وأهدر عمرو وردة جناح المنتخب الوطني 3 هجمات مؤكدة، بعد عدة تمريرات من الجهة اليمني عن طريق أحمد المحمدي والجهة عن طريق أيمن أشرف، بجانب الكرات البينية من وسط الملعب عن طريق وليد سليمان وعبد الله السعيد.

وكاد وليد سليمان أن يحرز هدفا عالميا من ركلة حرة مباشرة، سددها قوية على يسار الحارس تعلو العارضة بسنتيمترات.  

وتبادل لاعبي المنتخب مسلسل إهدار الفرص المؤكدة، وأخرها مع في الدقيقة الأخيرة من الوقت المحتسب بدل ضائع من ضربة حرة مباشرة نفذها السعيد باتقان داخل المركى تذهب للمحمدي يحوله برأسية قوية يبعدها الحارس عن مرماه خارج الملعب.

وواصل المنتخب المصري سيطرته على وسط الميدان في الشوط الثاني ، وذلك وسط تكتل دفاعي كبير من جانب لاعبي المنتخب التنزاني الذين تكتلو إلى حدود منتصف ملعبهم.

وفي الدقيقة 65، نجح أحمد المحمدي في تسجيل أول أهداف المنتخب الوطني من لمسة سريعة من محمود تريزجيه في الجهة اليسري لأحمد أمين منصور، الذي قام بتمريرها عرضية قوية، يستقبلها المحمدي برأسية قوية في الشباك.

وفي الدقيقة 70، هجمة خطيرة مرتدة ا للمنتخب التنزاني بعد مرتدة سريعة من الجبهة اليمنى، انتهت بعرضية أرضية إلى داخل منطقة الجزاء أبعدها الحارس محمود جنش في الوقت المناسب قبل أقدام المهاجم مبوانا ساماتا المنفرد تماما بالمرمى.

وفي الدقيقة 71، رد سريع من لاعبي المنتخب المصري بهجمة مرتدة سريعة بقيادة عمرو وردة المنطلق على الجبهة اليسرى والذي تمكن من اختراق منطقة جزاء تنزانيا، قبل أن يسدد كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر للمرمى التنزاني إلى خارج الملعب.

وفي الدقيقة 82 كاد المحمدي أن يضيف الهدف الثاني للفراعنة بعد توغله داخل منطقة الجزاء مستغلا هفوة الدفاع التنزاني، إلا أنه لم يحسن استقبال الكرة لتخرج بعيدة عن الشباك.

وشهد الدقائق الأخيرة اتزان الفريق التنزاني، وامتلاكه للكرة على عكس المعتاد طوال المباراة، حتى يدرك التعادل، ولكن دون  خطورة حقيقة على مرمى محمود عبد الرحيم جنش الذي حل بديلا لأحمد الشناوي في الشوط الثاني.

وتألق محمود جنش في الدقيقة 88 ويمنع هدف مؤكد من تسديدة قوية من خارج المنطقة من اللاعب التنزاني سامنتا الذي استغل الخطأ الدفاع بترك مساحة متاحة للتسديد.

وفي ظل المحاولات من قبل لاعبي المنتخب التنزاني لإدراك التعادل، كاد أحمد حسن كوكا أن يضيف الهدف الثاني للفراعنة، من هجمة مرتدة سريعة، تهيئت له أمام حارس تنزانيا، الذي اصطدم بكوكا وتعرض للإصابة، لتتوقف المباراة ويتم علاجه في أرض الملعب.

واستكملت المباراة بهجمة خطيرة، من الجهة اليسرى للمنتخب التنزاني، بعرضية خطيرة أبعدها أحمد حجازي عن مرماه، لترتد مرى أخرى بعرضية خطيرة في المنطة، يستقبلها مهاجم تنزانيا بمقصية رائها بجوار العارضة وتمر بسلام ويطلق الحكم محمد عادل صارفة نهاية المباراة.