رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس كوريا الجنوبية يؤكد استمرار الاتصالات مع "بيونج يانج" عبر قنوات متنوعة

15-6-2019 | 20:16


أكد الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه إن اليوم السبت استمرار الاتصالات بين بلاده وجارتها الشمالية عبر قنوات متنوعة، وسط تكهنات بشأن ما إذا كانت قمة جديدة ستنعقد بينهما خلال الأسابيع المقبلة.

 
وخلال مؤتمر صحفي مشترك جمعه برئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين عقب قمة ثنائية في ضاحية سالتسجوبادن شرق العاصمة ستوكهولم، قال مون "حاليا تجرى الاتصالات بين الجنوب والشمال عبر طرق متنوعة"، حسبما نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية.

 
وأوضح أن جميع قنوات الاتصال بين الكوريتين ومنها الخط العسكري الساخن كانت مقطوعة قبل توليه منصبه في مايو 2017، إلا أن الحوار استُئنف بينهما في ظل إدارته، ودائما ما يحدث التواصل بين الكوريتين من خلال قنوات متنوعة، دون أن يدلي بمزيد من التوضيح.

 
وكان مون قد أعرب في وقت سابق عن أمله في أن يجتمع بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون قبل زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المقررة إلى سول نهاية الشهر الجاري. 


وبشأن المحادثات بين واشنطن وبيونج يانج، شدد مون - خلال المؤتمر الصحفي - على أهمية التحضيرات بين الجانبين على مستوى العمل قائلا "لإحراز تقدم في المفاوضات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، هناك حاجة إلى أن يسبقها مفاوضات على مستوى العمل".

 
ولفت مون إلى أنه من المهم تجنب عقد قمة لا تسفر عن اتفاق، كالتي انعقدت بين الجانبين في العاصمة الفيتنامية هانوي نهاية فبراير الماضي، فيما تبدو أنها إشارة منه إلى محادثات الجانبين للإعداد للقمة والتي قال مراقبون إنها لم تكن كافية للتوصل إلى اتفاق تتمخض عنه القمة بشأن تحديد إجراءات ومكافآت لعملية نزع السلاح النووي.

 
كما تشير تصريحات مون إلى احتمال أن تكون بيونج يانج وواشنطن تسعيان إلى محادثات أولية لمعرفة ما إذا كان عقد قمة ثالثة بين ترامب وكيم أمرا ممكنا أو متصورا. 


من جانبه، جدد رئيس الوزراء السويدي دعم بلاده الكامل للمبادرة التي تتبناها حكومة مون للسلام في المنطقة، معربا عن تقديره للعمل الذي يقوم به مون من أجل هذه القضية "المعقدة والصعبة"، ومشددا على أن بلاده لن تتخلى عن دعمها للسلام في شبه الجزيرة الكورية.

 
وأضاف لوفين أن ستوكهولم ستبذل كل ما في وسعها بالرغم من أن الأطراف الفاعلة الرئيسية في هذه العملية هي الكوريتان والولايات المتحدة وغيرها من الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي.