أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الاول ، اليوم الأحد ، عن قلقه إزاء تصاعد التوتر في منطقة الخليج.
ودعا البابا، خلال زيارته إلى مدينة كاميرينو وسط إيطاليا، المجتمع الدولي للجوء إلى الوسائل الدبلوماسية في حل مشكلات الصراع المعقدة بالشرق الأوسط وإلى دعم الحوار وتعزيز السلام.
وكانت الهجمات على ناقلتى نفط ، يوم الخميس الماضى ، إلى تفاقم الأزمة الناجمة عن هجمات مماثلة على أربعة سفن في مايو الماضى إذ ألقت واشنطن بمسؤوليتها على طهران أيضا، والتوتر محتدم أصلا بين الولايات المتحدة وإيران بسبب برنامجها النووي.
ونفت إيران أي دور لها في الهجمات على الناقلتين جنوبي مضيق هرمز الذي يمر منه أغلب نفط السعودية، أكبر مصدر للخام في العالم، وباقي الدول المنتجة للخام في المنطقة للأسواق العالمية.
وكانت القوات الأمريكية قد نشرت تسجيلا مصورا، صباح الجمعة الماضى ، يزعم ظهور سفينة للحرس الثوري الإيراني تقوم بإزالة لغم لم ينفجر من هيكل ناقلة النفط اليابانية كوكورا كريسوس ، فضلا عن صورة تظهر لغما فيما يبدو قبل إزالته، فيما شاركت السعودية الموقف نفسه أما لندن فأعلنت على لسان وزير خارجية جيريمي هنت أنها تعمل على أساس أن إيران مسؤولة عن هذه الهجمات.
يذكر أن روسيا دعت ، يوم الخميس الماضى ، إلى عدم استخدام حادث ناقلات النفط المأساوية، والتي هزت سوق النفط العالمي، في خليج عمان لتأجيج الموقف ضد إيران.